أعلنت الولايات المتحدة عن فرضها حزمة جديدة من العقوبات على شخصيات وكيانات في روسيا، على خلفية حادثة التسميم المزعوم للناشط الروسي المعارض أليكسي نافالني.
واشنطن تفرض عقوبات على 9 أشخاص ومؤسستين في روسيا على خلفية حادثة بريطانيا تفرض عقوبات على 7 من رجال المخابرات الروس بذريعة "نافالني".
وذكرت الخزانة الأميركية في بيان أصدرته اليوم الجمعة، أن "هذه العقوبات الجديدة تطال تسع شخصيات ومؤسستين، بدعوى تورطهم في حادثة التسميم المزعومة أو علاقتهم بالبرنامج الكيميائي الروسي".
وتضم القائمة السوداء الجديدة سبعة أشخاص قيل إنهم خبراء أو ضباط أو مسؤولون في هيئة الأمن الفدرالية الروسية، بالإضافة إلى معهد الأدلة الجنائية التابع للهيئة ورئيسه، والمعهد الحكومي للطب العسكري التجريبي، وشخص آخر قيل إنه مدير مركز بحوث سابق وخبير في مجال الأسلحة الكيميائية.
وتضم هذه القائمة المواطنين الروس السبعة الذين فرضت بريطانيا عقوبات عليهم في وقت سابق من اليوم.
بدورها، أعلنت الخارجية الأميركية في بيان أصدرته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ"تسميم نافالني": "نرحب بالإجراءات العقابية التي يتخذها شركاؤنا الدوليون، وسوف نستمر في تنسيق خطوات مستقبلية معهم".
وتابع البيان: "اليوم تتخذ المملكة المتحدة والولايات المتحدة خطوة جديدة ضد الأشخاص المسؤولين بشكل مباشر عن تنفيذ عملية تسميم السيد نافالني".
وشددت الوزارة على ضرورة ملاحقة من يستخدم الأسلحة الكيميائية، معربة في الوقت نفسه عن اهتمامها بـ"علاقات مستقرة وقابلة للتنبؤ مع روسيا، بناء على الالتزام الكامل والصارم بالمسؤوليات الدولية".
ونفت روسيا مراراً وتكراراً الإتهامات الموجهة إليها من قبل الغرب على خلفية قضية نافالني، مصرة على أن هذه القضية مفبركة وتقف وراءها أجهزة استخباراتية أجنبية.
اخترنا لكم



