لم تجف بعد دموع أهالي منطقة عكارعلى مصابها الأليم، وعلى شهدائها الذين سقطوا ضحيّة انفجار صهريج المحروقات فجر الأحد. الحزن يخيّم على التليل بإنتظار دفن الضحايا وإستلام جثثهم.
يمتزج صوت عادل شريطح، والد الشهيدين حسين وفياض بالغضب والدموع، ويروي لـ "سبوت شوت" قصّة وجعٍ دخلت بيتهم من دون إنذار: "خسرت إثنين من أولادي في هذا الإنفجار، فياض يبلغ من العمر 25 عاماً، وفياض 30 عاماً".
وتابع:" فتحتُ براد المستشفى، ولكن لم أتمكّن من معرفة أولادي من كثرة الحروق والتشوهات في الوجه والجسم، إلا أنني ميّزت ولدي حسين من كف يديه".
اخترنا لكم



