أمن وقضاء

الثلاثاء 17 آب 2021 - 17:43

"تسلط" آل زعيتر على الأرزاق... الروايّة الكاملة لأحداث الليلكي

"تسلط" آل زعيتر على الأرزاق... الروايّة الكاملة لأحداث الليلكي

"ليبانون ديبايت"

لا يكادُ يمرُّ يومًا على منطقة الليلكي ومحيطها، "مرتع" آل زعيتر، دون أن يُسمع أزيز الرصاص، إلًا أنّ الأمر تخطّى أمس حدود المعقول ليطال أمن المواطنين في بيوتهم وأرزاقهم.

تُفيد المعلومات، ان "مسلحين من العائلة المذكورة دأبوا ومنذ بدء ازمة المحروقات، على محاولة السيطرة على المحطات المنتشرة ضمن نطاق سكنهم ومن لا يخضع منهم تفرض عليه "خوّة"، حال مالك محطة جبل عامل الذي استنجد بالجيش لوضع حد للاعتداء على رزقه".

وتُشير معلومات "ليبانون ديبايت"، أنّ "شخصًا مدعومًا يُدعى علي الهادي زعيتر وشقيقه عباس حضرا اليوم إلى محطة جبل عامل الكائنة في الكفاءات، للتزود بالبنزين متجاوزين الموطنين المنتظرين بالطوابير مما دفع صاحب المحطة للطلب منهما الوقوف في الصف وإنتظار دورهما وهو ما أدّى الى إثارة غضبهما وما لبث أن تطور الأمر إلى تلاسن فما كان من "علي الهادي" أن إستلَّ مُسدسه وأطلق النار في الهواء بحضور عناصر الجيش الذين بادروا الى توقيفه وشقيقه على الفور".

من جرّاء ذلك حصل هرج ومرج، وأُستنفرت عشيرة آل زعيتر وبدأ افراداً يافعين رشق الجيش بالحجارة ليتطوّر الوضع لاحقًا إلى نزول المسلحين إلى الشارع والسيطرة عليه وممارسة عراضة مسلحة وإطلاق النار في كلّ إتجاه على الجيش وبيوت الموطنين الآمنين ومحطة الوقود، وقاموا بإحراق المحطة ثمّ وسعوا رقعة إستباحتهم فعمدوا إلى تخريب دوار الكفاءات وقاموا بقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة وإزالة الرايات العاشورائية".

ولاحقًا، إستقدم الجيش تعزيزات إلى المنطقة بعد إتخاذ القرار بمداهمة أماكن تواجد المسلحين والمتورّطين في الإشكال وبدأ بعملية البحث عنهم الى حد ملاحقة فلولهم في الشوارع مُنطلقًا من قرار واضح بإجتثاث هذا الحالة الشاذة التي يقف خلف تغطيتها وزير ونائب وأكثر!

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة