"سبوت شوت"
بعد الإخبار الذي تقدم به إلى القضاء حول ملفي الكهرباء والطاقة، أشار عضو تكتل الجمهوريّة القويّة النائب أنطوان حبشي، إلى أن "الملفات التي قُدّمت حول هذا الموضوع يتم متابعتها ضمن المسار القانوني، ويتم التحضير للوثائق الأخرى للإكمال بهذا الملف".
وفي مقابلة ٍعبر "سبوت شوت"، قال حبشي: "كلمة ما خلّونا مش موجودة بقاموس القوات"، لافتاً إلى أن "القوات اللبنانية من موقعها المعارض وبعيداً عن الكيديّة السياسيّة، قدّمت طريقة عمل شفافة على مستوى الدولة، ولكن القرار التنفيذي ليس بيدها إنما بيد الأكثرية النيابية".
وقال: "العهد أساء بنفسه لنفسه، وفي ظل الازمات والحلول المطروحة نرى أن تصرفاته لم تتغيّر".
وتابع: "هذه الأكثرية الحاكمة أتت بالرئيس حسان دياب ولم تتمكن من حل الأزمات، ثم كلّفت الرئيس سعد الحريري وإعتذر بعدها، واليوم الرئيس نجيب ميقاتي، وكأن هذه العملية لا تستطيع أن تحقق الاهداف".
ورداً على السؤال: "هل ستتشكل الحكومة بعهد رئيس الجمهورية ميشال عون؟"، أجاب حبشي: "لا أرى أنه في ظل هذه الاكثرية الحالية هناك قدرة على حل المشاكل والأزمات".
وتعليقاً على المشاهد العنفيّة التي قد رأيناها في نهر الكلب ومؤخراً في الجميّزة، قال: "القوات لم تلبس مجدداً "الزيتي"، فما جرى في نهر الكلب لم تبدأ به القوات، فهناك مجتمع مليء بنبض الحياة تم إستفزازه من قبل "لاجئين" هاربين من النظام السوري. وعن حادثة الجميّزة، تساءل: "يلي نازل على المظاهرة بيحمل بإيدو قنينة مياه أو قنينة مولوتوف؟... نبض القوات أكبر مما حصل في الجميزة".
ورداً على حملات التخوين التي يتعرّض لها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، قال النائب حبشي: "اليوم موقف القوات اللبنانية واضح، لبنان عليه أن يعزل نفسه عن الصراعات التي تتخطى حدوده، هذا موقف أساسي ليستعيد لبنان سيادته وإستقلاله".
وعند سؤاله عن رأيه بما قاله سيرج داغر، الأمين العام لـ حزب الكتائب، عندما تمّ تخييره مع الإعلامي طوني خليفة بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عن أنهما السيئ والأسوأ وأوصلانا معاً إلى ما نحن عليه اليوم، قال حبشي: "من لا يملك الجرأة لإختيار يمنى الجميل،لا يملك الجرأة للتغيير، لكن القوات اللبنانية والكتائب تلتقيان في أمور إستراتيجيّة كثيرة، وأنا لا أريد التلهي بالصغار وبالتفاصيل الصغيرة".
اخترنا لكم



