منذ فوزه نقيبا لنقابة المحامين، وعين الأحزاب السياسية وجماهيرها على ملحم خلف، وهي عين ناقدة، حاقدة، على مرشح أوصلته أصوات مستقلة لمنصب نقيب، إثر انتفاضة 17 تشرين، والحملات المتواصلة على نقابة المحامين، أضيفت إليها اليوم حملة عونية، اتهمت النقابة بتزوير نجاح المحامي المتدرج منيف عويدات، ابن المدعي العام التمييزي غسان عويدات.
والتهمة شملت أيضاً سحر قبيسي، ابنة النائب عن حركة أمل هاني قبيسي، لكن وببحث بسيط، يتبين ألا أساس لهذه الاتهامات، وأن امتحانات دخول جدول النقابة جرت وفق الأصول، وليس من امتيازات فيها لأحد.
وعدم ورود اسم منيف وسحر على لوائح مواعيد الامتحانات الخطية والشفوية، ألصق بهما تهمة الفوز بالواسطة، وشنت جماهير للتيار الوطني الحر حملة واسعة على مواقع التواصل اليوم، مفادها أن "إبن عويدات نجح من خارج اللائحة الرسمية".
وفات هؤلاء أنه ووفق إعلان موجه إلى طالبي الانتساب إلى جدول المحامين المتدرجين، هناك بند يتيح "لطالبي الانتساب الذين لم يعلن عن أسمائهم في الجدول التوجه إلى بيت المحامي لاستكمال النواقص في ملفاتهم".
لو استقصى هؤلاء جيدا، لعلموا أن حوالي 50 محامياً استكملوا الإجراءات وأضيفت أسماؤهم إلى الامتحانات لاحقا، وشاءت الصدف أن يكون منيف وسحر من بينهم.
وهذه الحملة قد تنتهي اليوم، لكن الحملات على النقابة مستمرة، طالما أن إضرابها مستمر، للضغط لإقرار قانون استقلالية القضاء، وما أحوج لبنان له!
اخترنا لكم



