بعد تكليفه بتشكيل حكومة، صرّح الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي من قصر بعبدا قائلاً: "بنتيجة الإستشارات أبلغني فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون تكليفي بتشكيل حكومة جديدة، وأشكر كل من سمّاني من النواب ومن لم يسمني أتمنى التعاون لإيجاد الحلول المطلوبة".
وأضاف، "دستورياً من الضروري أن احصل على ثقة السادة النواب، ولكن في الحقيقة أنا أتطلع الى ثقة الناس، ثقة كل رجل وسيدة، كل شاب وشابة، لأنه لوحدي لا أملك عصا سحرية ولا أستطيع أن أصنع العجائب".
وتابع ميقاتي، "نحن في حالة صعبة جداً، وقد سألني أحد الصحافيين الآن لماذا أنا حزين؟ طبعاً المهمة صعبة ولكنها تنجح إذا تضافرت جهودنا جميعاً وشبكنا أيدينا معاً، بعيداً عن المناكفات والمهاترات والاتهامات التي لا طائل منها، ومن لديه اي حل فليتفضل".
وأردف: "أنا اليوم خطوت هذه الخطوة، وكنت مطلعا على الوضع، ولذلك اقول، نعم نحن كنا على شفير الانهيار، وكنا امام حريق يمتد يوميا ويكاد يصل الى منازل الكل، لذلك اخذت بعد الإتكال على الله قرار الاقدام وأن أحاول وقف تمدد هذا الحريق، إما إخماد الحريق فيقتضي تعاوننا جميعاً، وعلينا أن نكون معاً".
وقال ميقاتي: "أعلم أن الخطوة صعبة ولكنني مطمئن، ومنذ فترة وأنا أدرس الموضوع، ولو لم تكن لدي الضمانات الخارجية المطلوبة، وقناعة أنه حان الوقت ليكون أحد في طليعة العاملين على الحد من النار، لما كنت أقدمت على ذلك".
وتابع، "بإذن الله وبمحبة الجميع، وجميع اللبنانيين واللبنانيات، ادعو الى ان نكون معا، واتمنى عدم الرد على ما يقال، والمهم ان نستمر، وانا متأكد انه بالتعاون مع فخامة الرئيس، وقد تحدثت معه للتو، سنتمكن من تشكيل الحكومة المطلوبة، ومن اولى مهماتها تنفيذ المبادرة الفرنسية والتي هي لمصلحة لبنان والاقتصاد اللبناني وانهاضه".
وختم ميقاتي بالقول: "يبقى أن أقول انه يحكى الكثير في وسائل الإعلام وعبر مواقع التواصل الإجتماعي، ولكنني أخذت على عاتقي ألا أرد، وخير الكلام ما قل ودل".
اخترنا لكم

أمن وقضاء
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥