كان لافتاً اليوم اللقاء الذي نظمه المهندس عبدو سكرية لإعلان ترشحه لإنتخابات نقيب المهندسين. فمن حيث الشكل تمكن هذا الحفل من جمع نخبة من المهندسين في لبنان، طغى عليه تواجد الفئة الشبابية من ضمنهم، الذين يسعون الى التغيير، ويؤمنون أنه لا يتم من خلال الشعارات الرنانة والهوبرة الفارغة، بل بالعمل والجهد،اللذين كانا واضحين من خلال الخطة التي وضعها سكرية، وطرحها أمام الجمع والتي ستشكل خارطة طريق لمرحلة خدمته للمهندسين في حال وصل الى مركز النقيب.
في المقابل، بدا التخبط سيد الموقف في اللوائح المواجهة، لا سيما في لائحة "النقابة تنتفض" حيث كان "التضعضع" سيد الموقف بعد الخلافات التي وقعت في صفوفهم خلال سعيهم الى توحيد الصفوف لانتخاب نقيب.
من هنا، بات من المؤكد أكثر من أي وقت مضى أن الرؤية المهنية الوطنية هي الأوضح على الساحة، في حين أن نشوة الإنتصارات لا تدوم طويلاً لأن المطلوب هو العمل ثم العمل للتغيير.
اخترنا لكم



