المحلية

الأنباء
الجمعة 09 تموز 2021 - 20:41 الأنباء
الأنباء

"بانتظار التنازلات الضرورية"... لقاءٌ يجمع جنبلاط ووهّاب (صور)

"بانتظار التنازلات الضرورية"... لقاءٌ يجمع جنبلاط ووهّاب (صور)

عقد في دار بلدة دميت الشوف عصر اليوم الجمعة، لقاء مصالحة بمشاركة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، لطي صفحة الاشكالات التي حدثت بين اعضاء ومناصرين من التقدمي والتوحيد في منطقة المناصف.

وألقى وهّاب كلمة توجه فيها إلى عائلة المصاب جميل زيدان على إختيار مسارين أهلي وقضاءي للحادثة، شاكراً جنبلاط لوضعه هذه الحادثة في اطارها الصحيح.

وأشار إلى أننا "ذاهبون إلى أيام صعبة تستدعي التضامن وابعاد الصراعات السياسية والاهتمام بقضايا الناس".

وقال وهاب: "ادعوكم الى التكاتف والتنبه لاية عمليات تسلل او اختراق من خلال الوضع الاقتصادي لتزعزع مجتمعنا فلنكن متكاتفين، كما توجد متغيرات في المنطقة، حيث يرسم لها خرائط جديدة، من هنا فان تكاتفنا يساعدنا لايجاد مكان نستحقه في هذه الخريطة".

وأضاف، "المتحور الجديد اخطر من الفيروس الاول لذلك ندعوكم الى عدم التهاون في الاجراءات خاصة وان المستشفيات تعاني الكثير من المواد الطبية واذا كانت الموجة كبيرة فستكون المستشفيات عاجزة ، كما ندعوكم الى التلقيح بشكل كثيف لمواجهة الآتي. اما اذا كنتم تنتظرون الحكومة فقد اصبحت بحاجة الى تدخل الهي".

وتابع وهاب، "فالسياسة الى مزيد من التخبط في الازمات حيث الازمة طويلة، لذا اكرر دعوتي الى التكاتف لمنع الاختراقات والتضامن لتجاوز ازمتنا الطويلة. اليوم نختم هذا الجرح وخلال ايام انشالله نكون في الشويفات وبعلشميه والرملية كي يكون الجبل واحة امان في المرحلة المقبلة . المطلوب دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية ولا خيار لنا كمجتمع ان نكون خارج الدولة والجيش".

وتحدث جنبلاط، قائلاً: "معكم اليوم ومع الاستاذ وئام وهاب والمشايخ الاجلاء نجتمع لانهاء رواسب الاحداث الماضية، واذا كان قد حصل اي تقصير من قبلنا فنحن على استعداد لمعالجته، وفي هذا المجال فانني ادعو الجميع كل الاحزاب والاتجاهات للتعاون والتعاضد بشتى المجالات لمواجهة هذه المحنة الاجتماعية والاقتصادية، كما ادعو للتكاتف والتضامن حول الجيش والقوى الامنية لمعالجة اية مشكلة او حدث امني".

وأضاف، "لا قيمة أبدا للخلافات السياسية او المواقع السياسية والمحاور امام ما يجري من مآسٍ اجتماعية وانسانية في لبنان. ان لغة الحوار تبقى الافضل، واتمنى ان تسود مواقع التواصل الاجتماعي. واذا كان من اعتراض من قبلهم فليكن من خلال المنطق الموضوعي بدل الشتائم والنقد الجارح".

واستطرد، "بانتظار التنازلات الضرورية من قبل اصحاب الشأن المعنيين بتشكيل الوزارة يبقى مصير الوطن اهم من المناصب والاتجاهات والتوجهات".

وختم جنبلاط بالقول: "الاسبوع المقبل كما قال الاستاذ وئام وهاب سنقوم بواجب التعزية في الرملية وبعلشميه ونختم لاحقا جرح الشويفات، واتمنى قريبا ان نجتمع معكم يا اهل المناصف بدون تمييز في كفرفاقود بعد تسلم الذي اطلق النار على رماح جعفر وقد زرته وامده الله بالصحة والصبر والايمان".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة