"ليبانون ديبايت"
توقفَّت فعاليات البقاع، العشائرية والشعبية والحزبية، أمام السرعة والفعالية في تحرير "رجل الأعمال فراس أبو حمدان" من قبل عناصر مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وذلك عقب ساعات على إختطاف المذكور من قبل مجموعة مسلحة.
وكان رجل الأعمال فراس أبو حمدان قد خُطف مساء الثلاثاء الماضي على يد مجهولين كانوا يستقلون سيارتين رباعيتي الدفع، من أمام منزله في تعلبايا، وترافقت عملية الخطف مع اطلاق نار كثيف.
وتَجمهر العشرات على طريق عام تعلبايا وقطعوا الطريق إستنكاراً للحادثة.
ولم تمرّ ساعات على الحادثة، ونجح أفراد من فرع البقاع التابع لمديرية المخابرات في تحديد الجهة الخاطفة (مجموعة يقودها المدعو ح.ش) والمنطقة التي تتحصَّن فيها وقد تبيَّن وجودهم في منزل يعود لشخص من آل المصري موجود في بلدة حورتعلا، وبعد وقت قصير على "تفكيك ذيول "القضية، إقتحمت عناصر مديرية المخابرات المنزل المشار إليه، إلًا أنّه ما لبث أن فرّ أفراد المجموعة الخاطفة نحو الجرود، فيما تمكنت عناصر الدورية من تحرير المخطوف، وعثرت على "عبوة ناسفة نظامية تُفجر عن بعد وأسلحة ورمانات يدوية".
لكن ما يلفتُ في السياق وإلى جانب السرعة والحزم التي طبعت عملية التحرير، إكتشاف وجود "سجن" في المنزل المذكور، وفي معلومات "ليبانون ديبايت" أن السجن المذكور والمسؤول عنه مالك المنزل من آل المصري، يُستخدم عادةً في إحتجاز أشخاص مخطوفين إلى جانب آخرين، وهو موجود في بهو داخل البناء.
عملية الجيش إلى جانب إكتشاف السجن ودفع المجموعة الخاطفة نحو الجرود (علماً أنها قيد الملاحقة حالياً)، أراح المنطقة عملياً، ويُمكن إستبيان ذلك من ردّات فعل المواطنين كما فعاليات المنطقة التي كانت دائمة المناشدة على إنهاء تلك الظواهر الخارجة عن القانون في المنطقة.
اخترنا لكم



