كتب مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض، في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر": "قيل لنا إنه خلال الأزمات المالية، تشتد الحاجة الى العملة الصعبة التي يجلبها الوافدون والسياح. وبالتالي، فإن متحورات كورونا الجديدة التي تصل عبر المطار تعتبر أضرارًا جانبية، مؤسفة ولكن لا يمكن تجنبها. وتم تقديم نصيحة مماثلة في الصيف الماضي وقبيل عيد الميلاد".
٣/١ قيل لنا إنه خلال الأزمات المالية، تشتد الحاجة الى العملة الصعبة التي يجلبها الوافدون والسياح. وبالتالي، فإن متحورات الكورونا الجديدة التي تصل عبر المطار تعتبر أضرارًا جانبية، مؤسفة ولكن لا يمكن تجنبها. وتم تقديم نصيحة مماثلة في الصيف الماضي وقبيل عيد الميلاد.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 7, 2021
وأضاف، "لم يقم أحد بتحديد الأثر الاقتصادي للخسائر الناتجة عن ذلك في الأرواح أو المرض".
وأشار أبيض إلى أنه "عندما يكون لدى الناس ذاكرة قصيرة المدى، يميل صانعو السياسات لديهم إلى تبني أهداف قصيرة المدى أيضًا".
وسأل: "مع عودة الارتفاع في أرقام كورونا، ما هي التدابير التي سيتم اعتمادها الآن لحماية العامة؟".
٣/٢ لم يقم أحد بتحديد الأثر الاقتصادي للخسائر الناتجة عن ذلك في الأرواح أو المرض. عندما يكون لدى الناس ذاكرة قصيرة المدى، يميل صانعو السياسات لديهم إلى تبني أهداف قصيرة المدى أيضًا. مع عودة الارتفاع في أرقام الكورونا، ما هي التدابير التي سيتم اعتمادها الآن لحماية العامة؟
— Firass Abiad (@firassabiad) July 7, 2021
وختم أبيص بالقول: "في الانظمة الديمقراطية، يكون صانعو السياسات مسؤولين عن قراراتهم في النهاية. في الأنظمة الأخرى، الناس العاديون هم الحلقة الأضعف، وفي مثل هذه المجتمعات، كما يقول اليونانيون، الأقوياء يفعلون ما يشاؤون، والضعفاء يعانون ما يعانون".
٣/٣ في الانظمة الديمقراطية، يكون صانعو السياسات مسؤولين عن قراراتهم في النهاية. في الأنظمة الأخرى، الناس العاديون هم الحلقة الأضعف، وفي مثل هذه المجتمعات، كما يقول اليونانيون، الأقوياء يفعلون ما يشاؤون، والضعفاء يعانون ما يعانون.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 7, 2021