المحلية

الجمعة 02 تموز 2021 - 19:42

منظمة "دفاعاً عن المسيحيين" تُعارض قرارَي النواب الأميركي بشأن الجيش اللبناني

منظمة "دفاعاً عن المسيحيين" تُعارض قرارَي النواب الأميركي بشأن الجيش اللبناني

عارضت منظمة "دفاعاً عن المسيحيين" (IDC) ، المنظمة الرائدة في الولايات المتحدة الأميركية للدفاع عن المسيحيين والأقليات الدينية في الشرق الأوسط وأفريقيا، قراري مجلس النواب الأميركي رقم 4230: "قانون الإبلاغ الأمني الاستراتيجي في لبنان"، ورقم 4073: "قانون مواجهة حزب الله من خلال الجيش اللبناني".

وفي 22 حزيران، قدم النائب لي زيلدين (جمهوري من نيويورك) قرار مجلس النواب رقم 4073 مؤكداً على وجود "تأثير كبير لـ [حزب الله] على سياسات أو أنشطة الجيش اللبناني"، ودعا إلى تعليق المساعدة الأميركية المخصصة للجيش اللبناني.

أما في 29 حزيران، قدمت النائبة إيلين لوريا (ديمقراطية من فرجينيا) قانون مجلس النواب رقم 4230، وهو مشروع قانون مماثل ولكنه منفصل ، والذي يدل أيضًا على "نفوذ حزب الله داخل الحكومة اللبنانية ، بما في ذلك الجيش اللبناني.

وتم التحقيق في الفرضيات التي يستند إليها كل مشروع قانون وفقدت مصداقيتها مرارًا وتكرارًا من قبل وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع.

يشار إلى أن هذا التشريع يأتي بعد رسالة أرسلت في 18 أيار من قبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس - وقعها 24 من زملائه في الكونجرس - إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين يحث فيها على زيادة المساعدة للجيش اللبناني. بعد أيام ، في 21 أيار، أعلنت وزارة الخارجية زيادة 15 مليون دولار في التمويل العسكري الأجنبي للجيش اللبناني.

أما في آذار، فزار قائد القيادة المركزية الأميركية CENTCOM، الجنرال ماكنزي ، لبنان وصرح بأن "علاقتنا مع الجيش اللبناني مبنية على الرغبة المتبادلة في الأمن والاستقرار في المنطقة وقدرتنا على التدريب معًا لتحقيق المنفعة الجماعية".

وقال رئيس IDC ، توفيق بعقليني: "يستمر الجيش اللبناني بالتمتع بالدعم الثابت من وزارة الخارجية ، ووزارة الدفاع ، والإدارة الأميركية، ودعم الكونغرس بحزبيه، وكل ذلك لأسباب وجيهة".

مضيفًا، "لقد صادقت الولايات المتحدة الأميركية باستمرار على أن الجيش اللبناني يمتثل امتثالًا كاملاً متطلبات الأمن والإبلاغ عن مراقبة الاستخدام النهائي, استمرار دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني أمر بالغ الأهمية لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وبالتحديد مواجهة إيران ودعم اليونيفيل في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701, أما المستفيدون الوحيدون من تزعزع الدعم الأميركي للجيش اللبناني هم حزب الله وإيران".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة