"سبوت شوت"
تستمرّ أزمة البنزين في كافة المناطق، وتُتلف معها أعصاب اللبنانيين الذين يمضون كامل نهارهم في طوابير البنزين.
مشهدٌ سيتكرر يومياً حتى إيجاد حلول مريحة لعقدة الاعتمادات المطلوبة من مصرف لبنان لإفراغ البواخر الراسية قبالة الشواطئ اللبنانية. وإلى حينها ألف "فرج ورحمة".
ما هي الحلول أمامنا لمعالجة هذه الأزمة بالقدر المستطاع؟
إعتبر عضو نقابة أصحاب محطات الوقود جورج براكس أن "الحل يكمن إما في تأمين العملة الخضراء اي الدولار لإستيراد الوقود، إما نلجأ إلى حل آخر وهو رفع الدعم لكي تستطيع الشركات أن تستورد بضائعها بحريّة".
ينتظر المواطن اللبناني إقرار البطاقة التمويلية، وفي هذا الوقت تتلألأ سياسة الدعم غير الثابتة والمستقرة. قد ننتظر شهراً أو اثنين او ربما أكثر... هل نبقى مجهولي المصير؟
اخترنا لكم



