اصدرت اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر البيان التالي وفيه, "الناس كلّها تعرف انّ اوّل من تصدّى لموضوع دخول النازحين السوريين الى لبنان في العام 2011 عندما كان عددهم لا يزال 3000 نازح، كان التيار الوطني الحر والوزير جبران باسيل وقد رفض وحيداً، وبكل جرأة، عملية دخولهم العشوائية الى المناطق وعملية تمركزهم في مخيمات تكون مؤقتة فتصبح دائمة، على غرار ما طالبت به قوى اخرى وعلى رأسها القوات اللبنانية".
وأضاف البيان, "بقي الوزير باسيل حاملاً هذا الملف وطارحاً له في كل المنتديات الدولية مما سبّب له مشاكل وخلافات عديدة مع الدول، دون ان ينكفىء، وساهم ووضع كوزير للخارجية عدّة مرات، خططاً متكاملة لعودة النازحين، الا انّ الحكومات كانت ترفض اقرارها، وكانت القوات على رأس الرافضين، فيما هي مستلمة لمرّتين متتاليتين وزارة الشؤون الاجتماعية المسؤولة مباشرةً عن ملف النازحين السوريين دون ان تفعل شيئاً لعودتهم، وقد اعترف احد وزرائها مرةً في مجلس النواب بأنه هو من الغى مشروع احصاء النازحين السوريين تمهيداً لعودتهم الى بلدهم".
وتابع, "انّ الأمثلة والحقائق حول مطالبة التيار بعودة النازحين ومعارضة القوات لها كثيرة واسباب ذلك هي استخدام النازحين كورقة ضد النظام السوري ولا يمكن الغاء هذه الحقائق ببيان من القوات، انّ هذه الحقائق هي التي تثبت مجدداً كذبهم ورياءهم".
وأشار البيان, "لقد فشلت سياستهم ورهاناتهم والبرهان هو مشهد اليوم الذي اغاظهم فانهالوا على الناس بالضرب والاهانات".
وأضاف, "امّا بخصوص التعامل مع النظام السوري، نذكّر فقط انّنا ذهبنا الى سوريا رافعي الرأس بعد ان خرجت من لبنان، اما سمير جعجع فقد ذهب الى القرداحة مطأطأ الرأس خلال وجود سوريا في لبنان بعد ان عاونها عسكرياً وسياسياً على احتلال القصر الجمهوري واخراج العماد عون منه".
وختم البيان. "نحن سنبقى مرفوعي الرأس عندما سنذهب الى سوريا، وهو سيبقى مطأطأ... ان قبلت مستقبلاً استقباله".
اخترنا لكم



