"ليبانون ديبايت"
نفى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب عماد واكيم، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، أن "تكون القوات اللبنانية قد أعطت أي تعليمات لمحازبيها باعتراض مسيرات السوريين، أثناء توجههم للمشاركة بإنتخابات بلادهم الرئاسية، في مقر السفارة السورية في اليرزة".
وقال واكيم: "بيحسسونا إنه ما في أحرار بلبنان إلّا القوات، ولكنهم يتهموننا بما نفتخر به، فبَشّار الأسد له تاريخه الإجرامي في لبنان، كما الشعب اللبناني له تاريخه في المقاومة، وما حصل اليوم كان ردة فعل طبيعية جدّاً".
وتابع: "كان بإمكان السوريين أن ينتخبوا في سفاراتهم وفق القانون وبهدوء، من دون إستفزاز اللبنانيين، إلّا أنهم قرروا أن يدخلوا إلى مناطق لها تاريخ أسود مع سوريا، وأن يهللوا منها للنظام السوري حاملين صور الأسد، في وقت لا تزال بعض العائلات وخاصة في تلك المناطق تنتظر عودة أبنائها المعتقلين في السجون السورية".
وأضاف: "كان من واجب دولتنا المستقيلة عن كل الملفات، أن تتفاهم مع حلفائها السوريين وتنصحهم بممارسة حقهم الشرعي بصمت ومن دون إستفزاز أحد، ولا يحاول أحد أن يضع ما حصل اليوم ضمن الإطار الديمقراطي أو الإنساني، لأننا جميعنا نعلم ما هي الإنسانية والديمقراطية عند النظام السوري. وللنازحين السوريين أقول، "ما زال عم تهلّلوا هلقد للنظام السوري روحوا لعندو"".
وعن اعتبار النائب جميل السيد، في تغريدة، أن "داعش البغدادي هو حليف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع"، قال واكيم: "يحاضر بالعفة وتاريخه معروف بالتعدي على الناس والحريات، ولكن يجب أن يقرر، إن كنّا مسيحيين صليبيين طائفيين يمينيين أم حلفاء لداعش؟ على كل حال لن أعلّق أكثر على كلام الصغار في النظام السوري".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ١٨ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ١٨ نيسان ٢٠٢٥

أمن وقضاء
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥