"ليبانون ديبايت"
أعلنت نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان، في بيان، التوقف عن استقبال المرضى في جميع المستشفيات الخاصة، في مختلف الاقسام، بما فيها العيادات الخارجية باستثناء الحالات الطارئة ومرضى غسيل الكلي والعلاج الكيميائي، بدءا من اليوم ولغاية السبت في 15 أيار 2021، وذلك اعتراضا على الحكم الصادر في قضية الطفلة إيللا طنوس.
وفي السياق، أكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، أن "القرار القضائي الذي اتُّخذ هو مجحف بحق الأطباء والمستشفيات".
وقال: "ما من مبلغ يعوّض خسارة الطفلة والعائلة، ونحن نشعر مع الأهل ولدينا أولاد وأحفاد ولا يحق لأحد أن يصورنا وكأننا بلا قلب، ولكن المستشفيات بريئة ولم تقصّر أو تخطئ، بل مارست دورها على أكمل وجه، وبالتالي لا يمكن تحميلها مسؤولية ما حصل، ونحن لن نتحرك إلّا وفق القانون".
كما اعتبر أن "مستشفيَيْ الجامعة الأميركية في بيروت وسيدة المعونات في جبيل بريئتان من أي تهمة، والمبالغ التي أُلزما دفعها للطفلة بدل عطل وضرر هي فاحشة، ولم يكن لها مثيل في تاريخ القضاء والإستشفاء اللبناني".
يُذكر أن يوم الأربعاء الفائت، أصدرت محكمة استئناف الجنح في بيروت برئاسة القاضي طارق بيطار، حكمها في قضية الطفلة إيلا طنوس التي فقدت أطرافها في العام 2015 بسبب خطأ طبي، وقضى الحكم بإلزام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت ومستشفى سيدة المعونات في جبيل، والطبيبين (عصام. م) و(رنا. ش)، بأن يدفعوا بالتكافل والتضامن للطفلة طنوس مبلغ تسعة مليارات ليرة لبنانية بدل عطل وضرر، بالإضافة إلى دخل شهري لمدى الحياة يقدر بأربعة أضعاف الحد الأدنى للأجور.
كما قضى الحكم بإلزام المحكوم عليهم أن يدفعوا بالتكافل والتضامن مبلغ 500 مليون ليرة لوالد الطفلة و500 مليون ليرة أيضا لوالدتها بدل عطل وضرر.
اخترنا لكم



