أكّد أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله تأييده لكل حوار اقليمي دولي أو عربي، ورأى أنه "يقوي محور المقاومة ويضعف جبهة إسرائيل".
وخلال كلمته في مناسبة يوم القدس العالمي، قال نصرالله: "إيران لا تساوم على حساب حلفائها أو تفاوض عنهم او تتخلى عنهم".
وأشار إلى أنّ "الحوار الايراني السعودي ايجابي ونؤيد أي حوار يسهم بتهدئة المنطقة"، مضيفاً: "الذين يجب أن يقلقوا من الحوار الايراني السعودي هم حلفاء الرياض وليس حلفاء ايران".
ولفت إلى أن "سوريا في مسار التعافي والاستحقاق الأخطر هو الاستحقاق الاقتصادي لكن لا تواجهه سوريا لوحدها بل شعوب عدة في المنطقة وهي مصممة على الصمود والمواجهة"، مشيراً إلى أن " لعديد من الدول العربية على اتصال مع الدولة السورية.
وأردف نصرالله: "لا تستيطع السعودية فرض الشروط على سوريا بشأن علاقاتها مع ايران وهي تفاوض طهران".
وأشاد نصرالله بـ"صمود الشعب الفلسطيني في أرضه وبحقه ونضاله، وهو ما يعطي المشروعية لكل محور المقاومة وينقض أكذوبة الذين سارعوا إلى التطبيع، والشعب الفلسطيني لم يتخل لا عن القدس ولا اللاجئين وحق العودة، ولا عن تحرير ارضهم"، لافتا إلى "ما نشاهده من مواجهتم بالأيدي العزلاء في القدس وحي الشيخ جراح، ودخول غزة على خط المواجهة الى جانب القدس وهذا لا يحتاج إلى استدلال، وعلينا أن نتابع التعليقات الاسرائيلية التي ترى فيه تطور خطير ولمصلحة الشعب الفلسطيني، لأن العدو كان يعمل دائما على فصل غزة عن أي تطور في القدس".
ودعا نصرالله، "الشعب الفلسطي الى مواصلة هذا المنهج لأنه سيغير جزء من المعادلة، وفي حماية المقدسيين". ونوه ب"مقدرة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على حقوقه"، مؤكدا "ثبات محور المقاومة، وأقواها هو جمهورية ايران الاسلامية التي ومنذ أربعين عاما لم تحد عن موقفها هذا".
اخترنا لكم



