اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 28 نيسان 2021 - 23:30 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

100 يوم في المكتب البيضاوي... ماذا حقق بايدن فيها؟

100 يوم في المكتب البيضاوي... ماذا حقق بايدن فيها؟

قبل انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، قطع جو بايدن سلسلة من الوعود بشأن ما يمكنه فعله في الأيام الـ100 الأولى في البيت الأبيض.

وأتم بايدن 100 يوم في البيت الأبيض، ويستعرض إنجازاته خلال هذه المدة، عبر خطاب يلقيه أمام الكونغرس الأميركي، في وقت لاحق الأربعاء.

لكن قبل حديث بايدن، حاولت وسائل إعلام تقديم جردة حساب للوعود التي أطلق الرئيس الأميركي الجديد ومدى وفائه بها.

وكان من بين هذه الوسائل "الإذاعة الوطنية الأميركية"، التي قالت في تقرير لها إنها راجعت جملة من الوعود التي أطلقها بايدن بشأن الـ100 يوم الأولى بعيد فوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني الماضي على منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

وخلصت الإذاعة في تقريرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني أن بايدن حقق الكثير على صعيد مكافحة وباء فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الأميركيين يوافقون إلى حد كبير على العمل الذي يقول به الرئيس في مواجهة الجائحة والاقتصاد.

لكن الأمر كان مختلف تماما في ملف الهجرة، التي أصبحت أكبر نقاط ضعف الرئيس وفق ما تظهر استطلاعات الرأي.

وبذل بايدن جهودا في مجال العدالة العرقية وظهر ذلك في متابعته لقضية جورج فلويد وعلى صعيد البيئة عائد إلى اتفاقية باريس الخاصة بالمناخ وشارك في قمة دولية بشأن التغير المناخي، والبيئة .

وعلى صعيد السياسة الخارجية، ابتعد بايدن عن نهج ترامب الانفرادي وراح يسلك أسلوبا متعدد الأطراف.

خلال عهد ترامب، تضررت سمعة الولايات المتحدة بين حلفائها كثيرا، لكن بايدن أعاد بلاده إلى نج أكثر تعددية، ومنح السلطة من جديد في هذا الملف إلى وزارة الخارجية بعدما سحبت منها.

وفي مؤتمر ميونيخ للأمن الذي عقد في شباط الماضي، قال بايدن بصراحة "أميركا قد عادت"، وقوبل الأمر بثناء من جانب حلفاء أميركا، ومع ذلك وضع الألمان والفرنسيون مسافة تفصلهم عن واشنطن، لأنه لا يمكن الاعتقاد على الأخيرة.

وحدد بايدن موعد ال11 من سبتمبر هذا العام موعد لسحب القوات الأميركية من أفغانستان، ومع ذلك اعترف أن الأمر صعب.

ويخطط بايدن لعقد قمة دولية في الأشهر المقبلة للقوى الديمقراطية حول العالم بهدف "جمع العالم الحر" لمواجهة الاستبداد والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، التي لم تحظ باهتمام يذكر لدى سلفه.

واختلف بايدن عن ترامب في مواجهة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بشكل أكثر صرامة إلى حد وصفه بـ"القاتل" والإعلان عن دعم أوكرانيا صراحة في نزاعها مع روسيا، كما وضع ملف حقوق الإنسان في الصين ضمن اهتماماته.

لكن في المحصلة، لم ينجر بايدن كل ما وعد به، كما تقول الإذاعة الأميركية.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة