غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً: "في لبنان، على الرغم من الأخبار الجيدة على جبهة كورونا، فإن نظام الرعاية الصحية يجد نفسه في وضع حرج جدا, زاد الوباء من الطلب على المستشفيات في وقت أدت فيه الأزمة المالية إلى زيادة فقر المرضى وتزايد تكاليف المستلزمات الطبية المستوردة".
٥/١ في لبنان، على الرغم من الأخبار الجيدة على جبهة الكورونا، فإن نظام الرعاية الصحية يجد نفسه في وضع حرج جدا. زاد الوباء من الطلب على المستشفيات في وقت أدت فيه الأزمة المالية إلى زيادة فقر المرضى وتزايد تكاليف المستلزمات الطبية المستوردة.
— Firass Abiad (@firassabiad) April 26, 2021
وأضاف, "قد تفاقم هذا بسبب خسارة العديد من افراد الطاقم الطبي والتمريضي الذين يغادرون البلاد, ماذا يمكن ان نفعل؟ قد تحاول المستشفيات خفض التكاليف، مثل عدم الإنفاق على البنية التحتية, يمكن أن يكون لذلك عواقب خطيرة، كما أظهر الحدثان الكارثيان الأخيران في الأردن والعراق".
٥/٢ وقد تفاقم هذا بسبب خسارة العديد من افراد الطاقم الطبي والتمريضي الذين يغادرون البلاد. ماذا يمكن ان نفعل؟ قد تحاول المستشفيات خفض التكاليف، مثل عدم الإنفاق على البنية التحتية. يمكن أن يكون لذلك عواقب خطيرة، كما أظهر الحدثان الكارثيان الأخيران في الأردن والعراق.
— Firass Abiad (@firassabiad) April 26, 2021
وتابع أبيض, "قد يكون الحل الآخر هو زيادة الإيرادات من خلال المطالبة بمدفوعات أعلى من المرضى أو الجهات الضامنة, سيكون ذلك صعباً بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة, كما ستكون المساعدة المالية الرسمية متعذرة، بالنظر إلى الوضع الحالي لمالية الدولة".
٥/٣ وقد يكون الحل الآخر هو زيادة الإيرادات من خلال المطالبة بمدفوعات أعلى من المرضى أو الجهات الضامنة. سيكون ذلك صعباً بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة. كما ستكون المساعدة المالية الرسمية متعذرة، بالنظر إلى الوضع الحالي لمالية الدولة.
— Firass Abiad (@firassabiad) April 26, 2021
وأردف: "تعتمد المستشفيات حاليًا بشكل متزايد على المساعدات الدولية والتبرعات من اللبنانيين في الاغتراب, ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد على المساعدات الدولية هذه على المدى الطويل, فمن المعروف أن اهتمام الجهات المانحة قصير، وخاصة مع ظهور أزمات عالمية أخرى".
٥/٤ تعتمد المستشفيات حاليًا بشكل متزايد على المساعدات الدولية والتبرعات من اللبنانيين في الاغتراب. ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد على المساعدات الدولية هذه على المدى الطويل. فمن المعروف أن اهتمام الجهات المانحة قصير، وخاصة مع ظهور أزمات عالمية أخرى.
— Firass Abiad (@firassabiad) April 26, 2021
وختم فراس أبيض سائلاً: "في الوقت الحالي، لا يزال قطاع الرعاية الصحية صامدًا، ولكن الى متى؟ يمكن أن يؤدي اي تحد جديد، مثل طفرة فيروس كورونا جديدة، أو تخفيض الدعم عن المستلزمات الطبية المستوردة، إلى ما لا يحمد عقباه, دقت نقابة المستشفيات ناقوس الخطر مرارًا وتكرارًا، مهل من مجيب؟."
٥/٥ في الوقت الحالي، لا يزال قطاع الرعاية الصحية صامدًا، ولكن الى متى؟ يمكن أن يؤدي اي تحد جديد، مثل طفرة فيروس كورونا جديدة، أو تخفيض الدعم عن المستلزمات الطبية المستوردة، إلى ما لا يحمد عقباه. دقت نقابة المستشفيات ناقوس الخطر مرارًا وتكرارًا، مهل من مجيب؟
— Firass Abiad (@firassabiad) April 26, 2021