أشار مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر", إلى أن "خلال الأيام القليلة الماضية، أصبح قسم الطوارئ الخاص بكورونا مزدحماً للغاية"، معلناً أنه "وبحسب التقرير الصباحي، تم، اليوم الثلاثاء، إدخال 18 مريضاً (12 مرضى وحدة العناية المركزة، و6 مرضى عاديين) إلى غرفة الطوارئ في انتظار الأسرّة".
وسأل: "عدد مرضى كورونا في لبنان لا يرتفع بشكل حاد، لماذا يزدحم مستشفى الحريري؟".
وقال: "قدِم العديد من المرضى في غرفة الطوارئ إلى مستشفى رفيق الحريري لأسباب مالية".
2/4 Many patients in ER have presented to RHUH for financial reasons. Most private hospitals ask Covid patients to pay out of pocket sums in addition to the third party coverage. These payments can be large, and are unaffordable to many. Patients go to public hospitals instead.
— Firass Abiad (@firassabiad) April 13, 2021
وإعتبر أن "معظم المستشفيات الخاصة تطلب من مرضى كوفيد دفع مبالغ من جيوبهم بالإضافة إلى تغطية الطرف الثالث, ويمكن أن تكون هذه المدفوعات كبيرة، ولا يستطيع الكثيرون تحملها فيذهب المرضى إلى المستشفيات الحكومية".
ولفت أبيض، الى أن "كل المستشفيات الحكومية تعمل بكامل طاقتها تقريباً"، مؤكداً أن "تدهور الوضع المالي سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة الطلب عليها".
وسأل: "هل يمكنها التأقلم؟, كانت التبرعات والدعم من المنظمات غير الحكومية الدولية مفيدة، لكن النفقات تتزايد، والمستوردون يطلبون الدفع النقدي".
وختم: "المستشفيات الحكومية تدير أعبائها يوماً بعد يوم. ومع ذلك، مثل العديد من المؤسسات الأخرى في البلاد، فهي تعيش في الوقت الضائع. وكذلك مرضاها, لا أحد يعرف مدى مرونة نظام الرعاية الصحية العامة لدينا, لسوء الحظ، يبدو أننا سنكتشف ذلك قريبًا".
4/4 Public hospitals are managing their burdens day to day. However, like many other institutions in the country, they are living on borrowed time. So are their patients. No one knows how resilient is our public healthcare system. Unfortunately, it seems we will soon find out.
— Firass Abiad (@firassabiad) April 13, 2021