توضيحٌ من "ألفا"

ردت شركة ألفا على تقرير نشره موقع "ليبانون ديبابت", أشارت فيه إلى أن "بالإشارة الى ما بثه ونشره الموقع عن ألفا ولقاح سبوتنيك V، نفيدكم أن الشركة، كما هو واضح في الرسالة التي عرضتم، أجرت استطلاعا ودراسة اولية الأسبوع الفائت في 23/3/2021، بهدف جمع المعطيات اللازمة لمعرفة مَن مِن الموظفين يرغب في تلقي اللقاح، في إطار الجهد الذي تقوم به ألفا لتحصين موظفيها صحياً".

وقالت: "لقد فات "ليبانون ديبايت" في تناوله المسألة، أن الشركة كانت واضحة في الرسالة الى موظفيها بقولها انها تقوم بالجهد اللازم من أجل تأمين صحة وسلامة موظفيها، وأن عرضاً لتأمين اللقاح هوUnder Study، أي قيد الدرس. بذلك لا تزال ألفا في صدد إجراء التقويم اللازم تمهيدا لاتخاذ الإجراء المناسب".

وأضافت, "جاء التقرير موضوع هذا الرد، من خارج السياق ومنقوصاً من حيث الدقة وصحة المعلومات".

وفي السياق أيضًا، صدر عن نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخلوي في لبنان، البيان التالي:

"طالعنا موقعكم بتحقيق يتناول فيه شركة الفا، متهما إياها زورا بالمتاجرة بلقاح كورونا عن طريق بيعه لموظفيها، وهذا محض افتراء وتحريض".

إن النقابة انطلاقا من أنها معنية مباشرة بصحة الزملاء والاسهام في تحصينهم من جائحة كورونا، تجد نفسها معنية في توضيح حقيقة الأمر. وهي في الوقت عينه تؤكد إحترامها حرية الصحافة، والرأي الصائب المبني على الوقائع.

أولا: تود النقابة التأكيد على انها، كما شركتا الخليوي، حريصة على الموظفين وصحتهم، نتآزر سوية من أجل العمل على تحصين الزملاء، صحيا وعملانيا، بحيث:
أ_ تم تخفيض عدد الموظفين في المكاتب تأمينا للتباعد الاجتماعي، بما يحفظ سلامتهم وسلامة المشتركين. كما نُفّذت إستراتيجية العمل من المنزل بحيث لم تتأثر إطلاقا الخدمة المقدمة للمشتركين.

ب_تم تجنيد القسم الطبي في الشركتين لتقديم أفضل سبل الاستشارة والعلاج للزملاء الذين أصيبوا بكورونا.
ج_ تداولت النقابة مع إدارة الشركتين، في السبل الناجعة لتأمين اللقاح بما يؤمن تحصين الموظفين. وبمجرّد السماح للقطاع الخاص بإستيراد اللقاح، إنطلق جهد فعلي لتأمينه للزملاء، وهو ما يستدعي حكما من الشركتين جمع المعطيات تمهيدا لتحديد كمية اللقاحات الواجب تأمينها للموظفين وعائلاتهم.

ثانيا-تأسف النقابة لتناول موقع ليبانون ديبايت مسألة تحصين موظفي شركتي الخليوي صحيا بطابع فضائحي بحت، بعيدا عن المصلحة العامة التي يفترض بالموقع أن يكون حريصا عليها بقدر حرصنا، إن لم يكن أكثر. وكان الأحرى به الترويج لحسن المبادرة بدل قنصها.

ثالثا- نتوجه الى موقعكم بهذا الكتاب لنشره بناء على حق الرد الملحوظ في قانون المطبوعات".

Select

Select

Select