المحلية

الخميس 25 آذار 2021 - 19:45

التقرير الثاني حول التلوث النفطي على الشواطىء اللبنانية

التقرير الثاني حول التلوث النفطي على الشواطىء اللبنانية

صدر اليوم الخميس التقرير الثاني للمجلس الوطني للبحوث العلمية حول التلوث النفطي على الشواطىء اللبنانية.

وجاء في التقرير: "بعد الموجة الأولى من التلوث النفطي الذي تأثر به الساحل اللبناني إبتداء من 22 شباط 2021 والذي ظهر على شكل كتل من القطران الأسود اللزج بمختلف الأحجام من 2 مم حتى 50 سم وغطى بكثافة متفاوتة الشواطىء الجنوبية الممتدة من رأس الناقورة حتى عدلون بالاضافة إلى بعض شواطىء بيروت (الرملة البيضاء)، تابع فريق عمل المجلس من مركزي علوم البحار والاستشعار عن بعد خلال الفترة الممتدة من 28 شباط 2021 ولتاريخه جمع المعطيات الميدانية حول تمدد التلوث على كامل الشاطىء اللبناني من الناقورة حتى العبدة شمالاً، وأخذ عينات من الشواطىء والأحياء المائية لمواكبة إنتشار التلوث القطراني وديناميته. كما تعاون المجلس في هذه المهام مع الهيئات المحلية والبلديات والجمعيات البيئية الناشطة في المناطق الملوثة، وعمل على إمداد هذه الهيئات بالمعلومات العلمية الموثقة عن نسبة وخطورة القطران اللزج وتنظيم دورات توعية للجمعيات ذات الصلة بهدف اتخاذ التدابير البيئية الملائمة".

وأشار إلى أنه "لا تزال جهود تنظيف الشاطىء محصورة بالمبادرات الطوعية للناشطين البيئيين بإشراف الجمعيات المسؤولة عن المحميات الطبيعية والبلديات المعنية، وقد استفادت من دعم متواضع من IUCN وUNIFIL تمثل بتقديم بعض المعدات والموارد المحدودة".

وتعرضت السواحل اللبنانية خلال الفترة المنصرمة إلى موجة ثانية من التلوث النفطي وبالأخص بعد العاصفة التي ضربت لبنان في 11 آذار 2021 حيث سيطرت خلالها رياح غربية وجنوبية - غربية، أدت إلى ارتفاع أمواج البحر ودفع كميات إضافية من الكتل النفطية الكبيرة إلى الشواطىء اللبنانية.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة