تطبيق قرار الإقفال... هذا ما أكّدته بلدية برج حمود

دأبت بلدية برج حمود، منذ بدء جائحة كورونا، على القيام بحملات توعية، ومناشدة المواطنين الإلتزام بقواعد السلامة من تباعد وتعقيم وغيره، وفي هذا الإطار نقدّر وعي والتزام أكثرية المواطنين.

وإلى ذلك، تابعت البلدية تطبيق قرارات التعبئة العامة والإغلاق.

وقالت البلدية في بيانٍ: "لا شكّ إن قرارات الإغلاق العام الأخيرة ليست سهلةً على أهالي وسكان برج حمود، وجلّهم يعتمد على عمله لتأمين قوت يومه، وغير أن جائحة كورونا تفلّتت في بدايات هذا العام، وأدّت الى تضاعف حالات الإصابة، والحالات الحرجة، وللأسف تزايدت حالات الوفاة.

وعليه، ومع كافة تفهمنا للمعاناة والصعوبات، لا مفرّ من تطبيق أقصى قدر من الإلتزام بقرار الإغلاق، للحد من الإصابات والوفيات بين أهلنا وأحبائنا.

وعلى الرغم من تكرار الشرح، والنداءات والمناشدات، وتزايد الإصابات والوفيات، نأسف للقول أن البعض أصرّ على مخالفة قرارات الاغلاق، وإن الضرورات المعيشية لا تبرر تعريض حياة المواطنين والأهالي، والسكان، وأعضاء العائلة للخطر، إذ إن المخالفات في بعض الأحياء لم تقتصر على فتح المحال والمؤسسات، بل بلغ الإستهتار وإنعدام الوعي والمسؤولية لدى البعض حد تجاهل اجراءات الحماية والوقاية من كمامات وتباعد وخلافه.

وإزاء هذا الوضع، تقدمت بلدية برج حمود من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني بطلب المؤازرة لوقف المخالفات وفرض الإلتزام بالتدابير، حمايةً للأهالي وصحتهم، وحفاظاً على حياتهم.

وفي هذا السياق تابع عناصر من قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني مؤازرة الشرطة البلدية في برج حمود لفرض الإلتزام ومنع المخالفات في بعض الأحياء، كما يظهر في الصور المرفقة.

وختمت بلدية برج حمود بيانها، بالقول: "نكرّر شكرنا وتقديرنا لقوى الأمن والجيش لمؤازرتهم، كما ونجدد مناشدتنا المخالفين الإصغاء إلى الضمير والإنسانية، تحت طائلة تطبيق كافة الإجراءات القانونية حفاظاً على الصحة العامة وحياة الأهالي".