في موقفٍ "مُؤثّر ومُعبّر" عن الحالة الإقتصاديّة "المُزريّة" التي يُعاني منها اللبنانيين، قام أحد المواطنين في طرابلس برمي إبنته أمام أحد عناصر الجيش اللبناني والتي تبلغ عامها الثاني قائلًا:"لا أستطيع تامين الطعام والحليب لها فخذوها …"، وعندها تدخل أحد الضباط لحل الامر وتبع ذلك موجة غضب عارمة في المكان.
ومساء اليوم الثلاثاء، إنفجر "الغضب الاجتماعي" في عاصمة الشمال طرابلس، إحتجاجًا على تردّي الأوضاع الاقتصادية، ورفضاً لتمديد فترة الإقفال العام في إطار مواجهة إنتشار "كورونا".
وشهدت ساحة النور في طرابلس، عمليات كرّ وفر بين عدد من المحتجين والقوى الأمنية لليوم الثاني على التوالي توترًا شديدًا بعدما قطع محتجون على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية وقرار الإقفال العام، الطريق في ساحة النور وطريق المنكوبين في البداوي، كما استقدموا حاويات النفايات وأضرموا النار فيها أمام مدخل سرايا طرابلس وقطعوا الطريق، وسط انتشار كثيف لعناصر قوى الأمن الداخلي المولجة حماية السرايا.
اخترنا لكم



