أعلن تيار "المرده" في بيانٍ، تمسكه بضرورة "معرفة الحقيقة الكاملة في جريمة انفجار مرفأ بيروت إكراما للشهداء وصيانة للدولة والدستور والقانون عبر معاقبة من تسبب بهذه الجريمة الفظيعة".
وقال: "أما ما وجدناه اليوم من إنتقائية وإستنسابية غير محقة وغير مبنية على أسس صحيحة تدفعنا الى الإعتقاد أن الهدف لم يعد تبيان الحقيقة وكشف الفاعلين وتحميلهم تبعة أفعالهم بل أصبح من أجل تحقيق مآرب سياسية، فالوزير السابق يوسف فنيانوس قام بواجباته كاملة وفقاً للأصول المرعية وضمن صلاحياته، فلا يجوز اليوم رمي المسؤولية عليه وعلى دولة رئيس مجلس الوزراء حسان دياب والوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر والتغاضي عن مسؤولية الأشخاص المسؤولين فعليا من قادة امنيين وسواهم".
وختم تيار "المرده" في بيانه: "اذا كان الهدف من وراء ذلك تدفيعنا ثمن مواقف سياسية معينة فهذه الاساليب لم تنفع معنا في السابق ولن تؤثر فينا اليوم، وإننا ندعو القاضي صوان أن يضع نصب عينيه السعي الى الحقيقة فقط وتحقيق العدالة وحدها وعدم الانجرار في لعبة السياسة والشعبوية".
يُذكر أن "المحقق العدلي في ملف إنفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان قرّر يوم أمس الخميس، الإستماع إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزير المال السابق علي حسن خليل ووزيري الأشغال العامة السابقين غازي زعيتر ويوسف فنيانوس، بصفة المدعى عليهم بجرم الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وايذاء مئات الأشخاص".
اخترنا لكم



