قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمام حشد من مؤيديه في جورجيا، مساء أمس السبت، إن "الولايات المتحدة تمتلك صاروخا لا يبدو أنه موجود بالفعل، بحسب تقارير أميركية".
وقال ترمب في فالدوستا: "صواريخ جديدة، وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت. لدينا صواريخ سرعتها تفوق سرعة الصوت (هايبرسونيك) وأخرى هيدروسونيك, أنت تعرف ما هو الهيدروسونيك؟ الماء". وهي تعليقات أثارت موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
هيدروسونيك، هي كلمة إنجليزية من مقطعين، يشير مقطع "هيدرو" إلى التقنية أو الشيء المرتبط بالماء - مثل "هيدروإلكتريستي" والتي تعني "الطاقة الكهرومائية"- أم المقطع الثاني وهو "سونيك" فيعني "صوتي" الشيء المرتبط بالصوت.
في مثال "هايبرسونيك"؛ تشير كلمة "هايبر" إلى الشيء المفرط أو السريع بشكل كبير، و"سونيك" تعني صوتي، ومعا تعني "فرط صوتي"، وهو مصطلح يستخدم في الإشارة إلى الصواريخ التي تتجاوز سرعتها سرعة صوت، لكن مصطلح "هيدروسونيك" الذي تحدث عنه ترامب كان غريبا للغاية وغير مفهوم وغير رائج.
ترمب في كلمته قال: "لدينا كل منهما, لدينا صواريخ يمكن أن تذهب 7 مرات أسرع من أي صاروخ في العالم, وبعد أن أنهى تصريحاته ، هتف الحشد بصوت عال الولايات المتحدة الأميركية ، الولايات المتحدة الأميركية"، حسبما نقل تقرير لموقع "إنسايدر" الأميركي.
لأشهر، أخطأ ترمب في حديثه بشأن الصواريخ "التي تفوق سرعتها سرعة الصوت"، واصفا إياها بصواريخ "هيدروسونيك" بدلاً من ذلك، كما يسميها أحيانا بأسماء أخرى وفقا للتقرير الذي حمل عنوان "ترامب يتفاخر أمام مؤيديه بسلاح لا يبدو أنه موجود بالفعل".
في الحقيقة "هيدروسونيك" هي أيضا اسم نوع فرشاة أسنان كهربائية، وبغض النظر عن تصريحات ترمب، كانت أغلب نتائج البحث على "غوغل" بهذه التسمية مرتبطة بفرشاة الأسنان.
وكتب الصحفي "آرون رابار" على حسابه عبر "تويتر": "ترمب يتحدث مجددا عن صواريخ فرشاة الأسنان, فيما رد عليه مغرد آخر قائلا: "هل تبيع متاجر وول مارت هذه الصواريخ، لقد تفقدت متاجر تارجت وكانت كلها مباعة".
مع ذلك، يصر ترمب على هذه التسمية، قال هانز كريستنسن، خبير الأسلحة النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، لـ"إنسايدر" في تشرين الأول إن الصاروخ المائي "موجود فقط داخل رأس ترامب".
الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت "هايبرسونيك" حقيقية وهي منطقة منافسة متنامية بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
اخترنا لكم



