أصدرت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف بياناً قالت فيه: "بين النور والظلام لن نرضى بالعودة سنوات ضوئية الى الوراء، ونعلن وقوفنا مع خيارات اهلنا في زحلة والذين لا يريدون سوى الحفاظ على بقعة ضوء أنارت بيوتهم وابعدتهم عن جائحة التقنين المعّممة على مستوى لبنان".
أضافت: "يكفي استخدام مدينة زحلة كسلاح يغذي التيارات السياسية بمواد مشحونة، تارةً يستعملون الكهرباء للرضوخ السياسي والانتخابي وطوراً يقايضون على التمديد لإمتياز العقد وعلى مدة تمديده بالتقسيط".
وتابعت: "لمن يعنيهم الامر: نحن لسنا سلعة للتداول اياً كانت اهدافكم، ومن المعيب في هذا التوقيت ان تخضع مدينتنا للابتزاز والمراهنة على عتمتها".
وأوضحت أن "لدينا نواباً يمثلون كتلاً سياسية وازنة كان عليهم الاستدراك وليس ترك الامر الى اللحظات الاخيرة، وكان بامكانهم العمل على اخراج زحلة من محنة التيار قبل نهاية المُهل وان لا يضعوا اهلنا امام العودة الى نظام الفاتورتين".
وقالت: "نعرف ان اقتراحاً قد تم طرحه في اللجان النيابية لكنه جاء متأخراً عدا عن يحتاج الى جلسة تشريعية عامة سريعة قبل نهاية العام .اما الاقتراحات الآتية من جهة التيارات الاخرى فنشتّم منها روائح صفقات واستدراج عروض وانتظار مناقصات ووضع دفاتر شروط على معايير محددة تناسب البعض".
وإعتقدت: "امام هذه المعضلة لا نرى حلا الا عبر خيارين يكمن الاول في دعوة الرئيس نبيه بري الى جلسة نيابية عاجلة لاقرار التمديد لشركة كهرباء زحلة ونناشده الاقدام على هذه الخطوة انقاذا للوضع المعتم، اما الحل الثاني الاقرب مدى فهو عبر حكومة تصريف الاعمال التي عليها اتخاذ تدبير اجرائي ولو مؤقت بانتظار البت بالجلسة العامة ولها ملء الصلاحيات في تصريف شؤون الناس، فلتقدم على هذا القرار كي يصفق لها الناس لمرة واحدة عوضا عن لعن الظلام ولعنها في صرخة واحدة".
اخترنا لكم



