اقليمي ودولي

الحرة
الأربعاء 02 كانون الأول 2020 - 21:47 الحرة
الحرة

بايدن ينوي إطلاق مفاوضات جديدة مع إيران

بايدن ينوي إطلاق مفاوضات جديدة مع إيران

أكّد الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه ينوي أن يطلق بسرعة مفاوضات جديدة مع إيران، "بالتشاور" مع حلفاء واشنطن، ولكن فقط بعد إذا عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، الذي إنسحب منه دونالد ترمب.

وفي حديث مساء الثلاثاء مع كاتب المقال في الصحيفة الأميركية، توماس فريدمان، نشر الأربعاء، أكد بايدن الموقف الذي أعلنه قبل الإنتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني.

وفي أيلول قال بايدن في مقال أنه إذا "إحترمت طهران مجدداً" القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، ستعود واشنطن بدورها إلى الاتفاق "كنقطة انطلاق" لمفاوضات "متابعة".

ورداً على سؤال الصحفي عما إذا كان الرئيس المنتخب لا يزال على موقفه، قال بايدن: "سيكون الأمر صعباً، لكن نعم".

وأضاف أن "الطريقة الأفضل لبلوغ نوع من الإستقرار في المنطقة" هو الإهتمام بـ"البرنامج النووي" الإيراني، وأوضح أنه في حال حازت طهران القنبلة النووية سيكون هناك سباق على التسلح النووي في الشرق الأوسط وهو "آخر شيء نحتاج إليه في هذا الجزء من العالم".

والعودة إلى الإتفاق تعني رفع العقوبات الصارمة التي فرضها ترمب منذ إنسحابه من الاتفاق في 2018، ورداً على هذه العقوبات تراجعت إيران تدريجياً عن تعهداتها النووية.

وأعلن بايدن أنه فقط بعد عودة واشنطن وإيران إلى الاتفاق "بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا سنطلق مفاوضات واتفاقات متابعة لتشديد وتمديد القيود النووية المفروضة على إيران وللتطرق إلى برامج الصواريخ" الإيرانية.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن "الإدارة الجديدة ستسعى خلال هذه المفاوضات إلى تمديد مدة القيود على إنتاج طهران للمواد الانشطارية، التي قد تستخدم لصنع القنبلة النووية، والتطرق إلى أنشطة طهران وحلفائها في لبنان والعراق وسوريا واليمن".

وذكرت الصحيفة أن "بايدن يرغب في توسيع المباحثات لتشمل دولا لم توقع اتفاق 2015 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمانيا وبريطانيا وإيران) بما في ذلك الدول المجاورة لطهران كالسعودية والإمارات".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة