أعلن الحساب الرسمي لبرنامج مكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأميركية، أن "أميركا تعرض 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قائد تنظيم حراس الدين التابع للقاعدة، فاروق السوري".
لم يكن هدف السوريون يوما حماية ارهابيي القاعدة واذنابهم في تنظيم حراس الدين. لنعمل معا ضد الارهاب من اجل الوصول لقائد تنظيم حراس الدين فاروق السوري. أرسل معلوماتك عن فاروق السوري عبر تلغرام أو سكنال أو واتساب، فقد تحصل على مكافأة تصل لـ5 ملايين دولار:0012022941037#مكافأة_للعدالة pic.twitter.com/OmIoDzJhjg
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) November 30, 2020
وعرضت الخارجية الأميركية مبلغا مماثلا للمعلومات التي تؤدي إلى تحديد هوية أبو عبد الكريم المصري أو مكانه في تنظيم حراس الدين.
أبو عبد الكريم المصري مواطن مصري وقيادي بارز في تنظيم حراس الدين. إن كان لديك معلومات عن هذا الإرهابي، إتصل بنا الأن عبر سكنال أو تلغرام أو واتساب على 0012022941037 فقد تحصل على مكافأة تصل لـ5 ملايين دولار
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) November 30, 2020
#مكافأة_للعدالة pic.twitter.com/eF87MM6LdB
سامي العرايدي هو أحد قيادات #حراس الدين. حراس الدين جماعة موالية لتنظيم القاعدة و التي ظهرت في سوريا في أوائل عام 2018. إذا كان لديك معلومات عنه، إتصل بنا عبر #سكنال أو #تلغرام أو #واتساب على الرقم 0012022941037، فقد تحصل على مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار. #مكافأة_للعدالة pic.twitter.com/JFQ7Jy2x8R
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) November 30, 2020
ويعد تنظيم "حراس الدين" من التنظيمات الوليدة، التي بدأت تستقطب المحاربين القدامى من تنظيم القاعدة في العراق وأفغانستان إضافة إلى داعش، وبالرغم من عدد عناصره المتواضع فإنه بات يشكل خطرا على استقرار الأوضاع الأمنية في محافظة إدلب السورية.
والتنظيم وجه جديد للقاعدة في سوريا، أفرزته حالة التشظي التي يعيشها تنظيم القاعدة في السنوات الأخيرة على وقع حملات دولية بعثرت أوراقه وزلزلت كيانه.
وعام 2016، أعلنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، تغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام، ثم إلى هيئة تحرير الشام، معلنةً خروجها من عباءة التنظيم.
الخطوة أثارت حفيظة المتشددين في الجبهة، ومعظمهم من المقاتلين الأجانب. وخلال أشهر قليلة، أنشأ هؤلاء تنظيما خاصا بهم سموه تنظيم "حراس الدين".
حافظ التنظيم الوليد على ولائه لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، وجذب إليه عدداً من مقاتلي داعش، إضافة للمحاربين القدامى الذين قاتلوا في كل من أفغانستان والعراق تحت راية تنظيم القاعدة.
ولا يزيد عدد عناصر تنظيم حراس الدين عن 2000 مقاتل، وهو يستخدم استراتيجية تكتيك حرب العصابات.
وقد وجهت إليه أصابع الاتهام بعد سلسلة من الاغتيالات الغامضة طالت كوادر في هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني.
ويتخذ التنظيم من محافظة إدلب معقلاً وقاعدة لنشاطاته، كما يعتبر من أبرز الفصائل المسلحة الرافضة للاتفاق التركي الروسي بشأن إدلب.