أفادت السلطات السعودية، اليوم الإثنين، بنشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة، نتيجة لما وصفته بـ "إعتداء إرهابي".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، أن "الحريق كان سببه مقذوف تسبب في إنفجاره"، فيما قال المتحدث بإسم قوات تحالف دعم الشرعية، تركي المالكي، إن "مصدر هذا الهجوم جماعة الحوثيين المدعومين من إيران".
وذكر المصدر أن مثل هذه الإعتداءات التي تستهدف منشآت سعودية حيوية، إنما "تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي".
وقال المالكي إن هذا الإعتداء استمرار للهجمات "الإرهابية" التي تستهدف المنشآت النفطية في بقيق وخريص، والتي كان قد ثبت تورط الحوثيين وإيران بهذه الهجمات.
THREAD
— Heshmat Alavi (@HeshmatAlavi) November 23, 2020
1)#Iran-backed Houthi militias claim to have targeted an Aramco oil facility in Jeddah, Saudi Arabia.
Iran is flexing its terrorism muscles with an eye on the U.S. elections.
This thread focuses on Iran’s ties with the terrorist Houthi militias.pic.twitter.com/45iU2wfUXw
وكان الحوثيون قد أعلنوا، اليوم الإثنين، إستهداف منشأة تابعة لشركة أرامكو النفطية بصاروخ جديد.
وجاء الإعلان عن عملية الإستهداف غداة إستضافة المملكة قمة مجموعة العشرين الإفتراضية، وبعد أكثر من عام على إستهداف منشآت لأرامكو في شرق المملكة في عملية غير مسبوقة أحدثت اضطرابات في سوق النفط العالمي.
وقال المتحدث بإسم الجناح العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان إن "القوة الصاروخية استهدفت محطة توزيع أرامكو في مدينة جدة بصاروخ مجنح نوع قدس 2 والذي دخل الخدمة مؤخرا بعد تجارب ناجحة في العمق السعودي لم يعلن عنها بعد".
ومن جهته، قال موقع "تانكر تراكرز" الذي يتعقب ناقلات النفط، نقلا عن منصة "بلانيت لابز" لنشر صور الأقمار الاصطناعية، إنّ حريقا طفيفا اندلع بالفعل في خزان وقود في الموقع لكن تم اخماده بسرعة.
وكثف الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة في شمال اليمن المتاخم للسعودية، هجماتهم على المملكة منذ بداية 2019، مستخدمين الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
وتقود الرياض في اليمن منذ آذار 2015 تحالفاً عسكرياً دعماً لقوات الحكومة المعترف بها دولياً.