اخر صفحة

الاثنين 16 تشرين الثاني 2020 - 10:35

ضمن خططها للحدّ من أضرار التدخين... IQOS تبدعُ على مستوى عالمي!

ضمن خططها للحدّ من أضرار التدخين... IQOS تبدعُ على مستوى عالمي!

"ليبانون ديبايت" – كريستل خليل:

تحولاتٌ على مستوى متطوّر ومتقدّم تعتمدها شركة فيليب موريس إنترناشونال PMI الرائدة عالمياً في مجال المنتجات المبتكرة الخالية من الدخان والمُثبتة علميّاً والحاصلة على موافقة منظمات صحية عالمية ودولية تتعرف عليها خلال جولة افتراضية مفصّلة معلوماتية وعلمية يشرح من خلالها المعنيون عن منتجاتهم وطريقة عملها واهدافها وفوائدها وكل ما تحتاج ان تعرفه عن عمل الشركة!

منذ حوالي 4 سنوات انطلقت الشركة بمسارها التحولي حين اطلق الرئيس التنفيذي للشركة أندريه كالانتزوبولوس صريحه الجريء الذي أدلى به بأن فيليب موريس التي تُعتبر من اعتق واكبر شركات تصنيع الدخان في العالم ستتوقف عن تجارة السجائر في سبيل البحث وتطوير وابتكار بدائل عن السجائر لتخفيف اضرارها والحد من سيئاتها وتوفيرها للمدخنين البالغين حول العالم.

تحول غير مسبوق تشهده الشركة يضعها أمام تحديات كثيرة لطالما كانت بعيدة عنها الا ان هذا التحول يتلاقى للمرة الأولى مع معايير الصحة العامة حول العالم كما يتيح الفرص امام رسم خطوات النجاح الأولى لتحقيق هدف الحد من التدخين حول العالم عبر اللجوء الى البدائل. لتحقيق هذه الرؤية تحتاج الشركة, اضف الى جهودها ودراساتها, الى حوار مفتوح ودعم من المجتمع العلمي والدولي.

النهج المنطقي الذي اعتمدته فيليب موريس وفقا لما هو مثبتا علميا ويتبناه عددا من الخبراء حول العالم من حيث امكانية نجاحه في تحقيق الهدف هو "الحد من اضرار التبغ" من خلال اللجوء الى سياسات واستراتيجيات وافكار تروج لهذا المفهوم.

التدخين يضر! هذا ما لا تنكره الشركة, وتشدد عند كل فرضة على ان منتجاتها ليست موجهة الى غير المدخنين ولا الى المقلعين عن التدخين ولا الى المدخنين السابقين, بل حصرا الى المدخنين البالغين. ولكن الحقيقة التي لا يمكن غض النظر عنها هو ان هناك حوالي "مليار" مدخن حول العالم وبحسب الدراسات ان هذا العدد سيبقى شبه ثابت في السنوات المقبلة, لذا قامت الشركة بتطوير بدائل من شأنها التخفيف من الاضرار التي يتسبب بها حرق التبغ مع ما يتناسب مع ذوق المدخن البالغ وحاجته لرفع من نسبة مستخدمي هذه البدائل.

علمياً, النيكوتين ليس اكثر ما يضر في تدخين السجائر كونها مادة موجودة حتى في بعض الخضار مثل البطاطا والباذنجان, بل عملية حرق هذا النيكوتين بطريقة مباشرة وبدرجة حرارة عالية هو ما يجعل من السجائر مضرة بالصحة وخطرة. بالتالي, فبمجرد استبدال السجائر بمنتجات تعتمد على تسخين النيكوتين وليس حرقه يحد من مخاطر التدخين بنسبة عالية.

IQOS مثلا هو احد منتجات الشركة الذي يعمل من خلال تسخين التبغ بدرجة 350 درجة بدل حرقه بدرجات عالية تصل الى 800 درجة كما هو الحال في السجائر التقليدية. كما عملت الشركة على تطوير منتجها أيضا من الناحية الانتاجية لتقديم أفضل جودة بمنتج اقرب الى السجائر من حيث الارضاء الذي تقدمه للمدخن من طعم وذوق واحساس ورغبة.

اهداف هذه الشركة وابتكاراتها التي تحاكي متطلبات المدخن تعمل دائما في سبيل تقديم أفضل بدائل بأقل ضرر ممكن ولنشر هذا الهدف وامكانية تحقيقه حول العالم على المجتمعات الدولية فهم أهمية الترويج لهذه البدائل والتوعية من امكانية احداثها فرقا شاسعا وتحولا في حياة المدخنين وصحتهم. تتواجد IQOS في حوالي 61 سوقا عالميا مختلفا اذ عمد الكثير من المدخنين الى اللجوء اليها كبديل عن السجائر ونجحوا من خلالها بتفادي الضرر الأكبر الناتج عن حرق التبغ الا أنه غير خالي من المخاطر.

اما في ما يخص اللغط الحاصل بين مفهوم السجائر الالكترونية والأيكوس, اوضحت شركة فيليب موريس انهما منتجان مختلفان لأن IQOS تعمل على تسخين التبغ, مستخدمة تبغ حقيقي وتحتوي على النيكوتين فيما تعمل السجائر الالكترونية على تبخر السائل الذي يحتوي على نيكوتين مستخرج من التبغ الا انها لا تحتوي على تبغ.

بدوره شرح الناطق الرسمي العلمي للشركة نونو فازندا عن مراحل تطور منتجات الشركة ورؤيتها لابتكار منتجات اقل ضررا واكثر تطورا مع الوقت تكون مثبتة علميا وحاصلة على موافقة المنظمات الصحية العالمية من خلال الاكثار من الدراسات والبحوث. اجريت دراسات سريرية في جميع أنحاء العالم وفي الولايات المتحدة واليابان ضمنا وذلك بهدف تطوير حزمة أدلة قوية مبنية على العلم ومفصلة.

استطاع منتج IQOS ان يساهم في خفض نسبة استهلاك السجائر في عدة بلدان بالتالي تخفيض نسبة الأضرار الناتجة عن السجائر التقليدية وتخفيض نسبة المدخنين البالغين. وبحسب دراسة طوال 90 يوما على مجموعة من الأشخاص الذين سمح لهم تدخين IQOS بقدر ما يشاؤون ظهرت فعالية هذا المنتج في تأثيره على المدخنين ودفع بعضهم الى الاقلاع عن التدخين والبعض الآخر الى استبدال السجائر التقليدية بالأيكوس فيما استمرت نسبة ضئيلة بتدخين السجائر العادية.

كما تمكن هذا المنتج من احداث فرق عالمي يحسب للشركة المنتجة على صعيد المساهمة في الحد من مخاطر التدخين وذلك بشهادة اهم المنظمات والمؤسسات الصحية والغذائية حول العالم من بينها إدارة الغذاء والدواء FDAبحيث استحصل IQOS على اول قرار من نوعه اذ حظي المنتج بإجازة التسويق في الولايات المتحدة الأميركية كمنتج تبغ معدّل المخاطر ويقلل من التعرض للمواد الضارة. فاذا كنت من المدخنين البالغين لا تتردد في اللجوء الى IQOS كحل اقل ضرر يوفر لك النكهة والشعور نفسه الذي يمكن للسجائر التقليدية تقديمه!

هذا المقال برعاية شركة "فيليب موريس لبنان

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة