المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 12 تشرين الثاني 2020 - 22:47 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

عقيص عن "اللبنانية": لن نسكت بعد اليوم

عقيص عن "اللبنانية": لن نسكت بعد اليوم

عقد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص، مؤتمرا صحافيا في مبنى مصالح القوات اللبنانية في منطقة ضبية، هو الثالث في غضون أربعة أشهر، سلط فيه الضوء على ما سماه "تجاوزات وارتكابات في الجامعة اللبنانية" في حضور أعضاء مكتب مصلحة الأساتذة الجامعيين برئاسة زياد حرو وأعضاء مكتب دائرة الجامعة اللبنانية برئاسة عبدو عماد.

واستهل عقيص بالحديث عن "تجاوزات في ملف الجامعة تستدعي عقد مؤتمر صحافي لتناولها كل أسبوع" متسائلا "إن كان ما زال في الإمكان تسميتها بالجامعة اللبنانية أو بات إسمها جامعة فؤاد أيوب".

وقال: "رئيس الجامعة يعمل في شكل واضح وممنهج وفي شكل إستئثاري مع الأسف سأقولها، وفي شكل طائفي، يقوم بهذه الأمور على المكشوف، ونحن سنواجهه أيضا على المكشوف".

وأضاف: "لأن هذه الجامعة اللبنانية هي جامعة لكل الوطن، هي جامعة عند تأسيسها دأبت على تخريج نخب تلاميذنا وكوادرنا وقياداتنا، وكانت تضم أفضل الشخصيات العلمية لتعطي الدروس في الجامعة, اليوم نحن غير أكيدين من ان نوعية الأساتذة هي ذاتها، وإذا كانت نوعية الخريجين ما زالت نفسها".

وتابع عقيص: "لا يظنن أحد بأن لدينا مشكلة مع الطائفة الشيعية، لا سمح الله، وأود أن أستهل المؤتمر الصحافي بالتشديد على هذا الموضوع، فالإشكال ليس طائفيا البتة، بل هو بأشخاص، وبنهج إستئثاري تسلطي يمارسه رئيس الجامعة".

وأضاف: اليوم جميعنا يعرف ان المديرية العامة للأمن العام على رأسها شخص من الطائفة الشيعية الكريمة، وكذلك المدير العام لمصلحة الليطاني من الطائفة الشيعية الكريمة، ومن حركة أمل تحديدا، ونحن لا نواجه أي إشكال مع أي منهما، ولا أحد يتهم هذه المديرية أو تلك بأنها تقوم بعمل طائفي، أو أن في خلفية قراراتها نوع من الإستئثار الطائفي في هذا القرارات".

وقال: "أولا: موضوع نتائج مباريات كلية الطب التي تناولتها وسائل الإعلام، وأستغرب أنه بعدما كان عميد كلية الطب طبيبا هو بطرس يارد يشهد له في كل لبنان من حيث نظافته واستقامته وخبرته في مجال العمادة، وقد بلغ السن القانونية قبل أسبوع من المباريات, عمداء آخرون كان الرئيس فؤاد أيوب يمدد ويجدد لهم خلافا للقانون فقط لأنهم مقربون منه ويطيعون أوامره، في حين لجأ الى تعيين بديل ليارد فور بلوغه السن، ومن المقربين إلى الرئيس أيوب".

ووصف الأمر "بالإزدواجية في المعايير، إزدواجية في القرارات، وبنتيجة ذلك كانت هناك فضيحة على مستوى تصحيح نتائج المباريات في كلية الطب نتج عنها قبول من لا يستحق ورفض من يستحق، وفي النهاية، وبعد تصحيح الخطأ أصبح العدد المقبول يتجاوز قدرة كلية الطب على الإستيعاب، وبأشواط، والأهم قدرة سوق العمل على تحمل هذا العدد من الطلاب، ما يدل على التخبط في القرارات وعلى النية بعدم الإعتراف بالأخطاء وتصحيحها وتحمل مسؤولية هذه الأخطاء".

وقال: "كل ناجح في هذه المباريات، ناجح باستحقاق، بعد تصحيح الخطأ التقني له الحق بالطعن في هذه النتائج، لأن أناسا لا يستحقون قبلوا معه وقد ينافسونه في المستقبل على فرص العمل".

ووصل عقيص الى " بيت القصيد وهو موضوع مجلس الجامعة" الذي تطرق إليه في المؤتمرات السابقة حيث أشار الى "مستويين من عملية اتخاذ القرار في الجامعة. رئيس الجامعة من جهة ومجلس الجامعة من جهة أخرى، ومجلس الجامعة يتألف من العمداء الذين وفق آلية معينة يصل قرار تعيينهم الى مجلس الوزراء فيعينون ويؤلف من ممثلين منتخبين عن أساتذة الجامعة اللبنانية وهؤلاء يشكلون بيضة القبان في عملية اتخاذ القرار وبتسيير أعمال الجامعة لأنهم منتخبون وليسوا معينين من رئيس الجامعة فلا يدينون له بأي موجب طاعة أو ولاء خوفا من إنتقامه".

وقال: "هذا المؤتمر الذي نضع فيه النقاط على الحروف ليس للتهجم على شخص، بل غايتنا الاساسية هي إنقاذ الجامعة اللبنانية. إن نحن سكتنا وتغاضينا عما يحصل في هذه الجامعة اللبنانية، فمصير التربية اللبنانية برمته على المحك، وإن أصبحت التربية في لبنان على المحك يكون دور لبنان ورسالته على المحك، ومصير وطننا نحو المجهول".

وأضاف: "مهما كانت أوضاعنا، إنهيار إقتصادي، كورونا، كل المشاكل التي نعاني منها، لا يقلل أحد من أهمية ما ننبه إليه، فكل مشاكلنا لها حل، والجامعة اللبنانية هي موضوع بنظرنا بأهمية أي موضوع آخر وينبغي أن نوليه الأولوية ونحن لن نسكت بعد اليوم على التجاوزات".

واعتبر عقيص أن " من حق كل أستاذ في الجامعة اللبنانية أن يطعن في هذه القرارات".

وقال: "أدرك أنهم قد يخشون الإنتقام، والأستاذ الذي تعب وشقي يحتاج الى راتبه والى لقمة العيش وكل ما تؤمنه له الجامعة"، معطيا " مهلة تنتهي بنهاية العالم لتصحيح أمور الجامعة ولعودة رئيس الجامعة اللبنانية أولا عن قرار تعيين المديرين في كلية الحقوق، ولإعادته النظر في مسألة مجلس الجامعة لناحية إتخاذ خطوات ملموسة في هذا الإتجاه".

وأكد: "سنكون نحن وإياه أمام القضاء وسنحل مشاكلنا نحن وإدارة الجامعة اللبنانية أمام القضاء".

وختم عقيص: "نحن لسنا هواة سجالات أو مشاكل أو عقد مؤتمرات صحافية ينساها الناس في اليوم التالي، اؤكد على مهلة نعطيها حتى إخر السنة لكي نلمس تغييرا جذريا في إدارة الجامعة وإلا لن نقف مكتوفي الأيدي، وبعد اليوم الأول من العام المقبل لن نكتفي بالشكوى والتذمر وبفضح الوقائع التي تحصل في الجامعة اللبنانية، بل سنذهب الى الخطوات ولدينا منها الكثير الكثير الذي سيفاجئ إدارة الجامعة الحالية وكل من يغطي إرتكاباتها".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة