بينما تناول المؤتمر الصحافي للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق المتوسط، الخميس، مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19، والإجراءات العاجلة، والأولويات الإقليمية في هذه المرحلة وما يجب اتخاذه من خطوات عاجلة، حذّر المعنيون من أن الجائحة قد وصلت في إقليم شرق المتوسط إلى منعطف يُنذر بالخطر.
فقد أشارت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن الأسبوع الممتد من 18 إلى 24 تشرين الأول قد تم الإبلاغ عن أكبر عدد أسبوعي لحالات الإصابة منذ بداية الجائحة، كاشفة أنه وحتى 27 تشرين الأول 2020، بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة في الإقليم نحو 3 ملايين حالة، فيما تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 خمسة وسبعين ألف وفاة، بمعدل وفيات إجمالي قدره 2.5%، كما أكدت أن أعداد الحالات سترتفع بمعدل متزايد بالتزامن مع فصل الشتاء.
في السياق، كشفت الحجة في تصريح لـ"العربية.نت"، أن هناك زيادة على مستوى الإقليم بعدد الحالات، مؤكدة أن هناك خوفا من حدوث زيادة أكبر مع حلول فصل الشتاء، وذلك لأن الأسباب الرئيسية التي ساهمت في زيادة الحالات هي تخفيف الإجراءات الوقائية التي كانت متبعة، كالفحص واتباع المخالطين والإجراءات الوقائية.
كما توقّعت الحجة الانتهاء من الدراسات المتعلقة بعدد من اللقاحات قبل نهاية العام الجاري.
وفيما يخص العلاج، أشارت المسؤولة أن التقرير المبدئي لتجارب التضامن بشأن خيارات علاج كوفيد-19، كان نشر مؤخراً، وأظهرت النتائج الأولية أنه لا يوجد حتى الآن علاج مُحدَّد للمرض، كما لم تَثبُت حتى الآن فعالية أي علاج للحالات الحرجة، سوى الكورتيكوستيرويدات والأكسجين التكميلي.
كما تَبيَّن أيضاً أن الأدوية المضادة للتجلُّط لها تأثير فعال في علاج جلطات الدم التي غالباً ما تُصيب مرضى كوفيد-19 ذوي الحالات الخطيرة.
في السياق أيضاً، شددت المنظمة تأكيدها على أهمية لقاح الأنفلونزا مع دخول فصل الشتاء، وقالت إنه من أفضل أدوات مكافحة الإنفلونزا الموسمية، وأنه ينبغي منح الأولوية للفئات المعرضة بشدة للخطر.
فيما لا تزال المنظمة توصي بلدان الإقليم بتنفيذ أنشطة الاستجابة التي ثبتت فاعليتها، ومقاومة التهاون والفتور، ومواصلة إجراء الاختبارات بلا هوادة، وعزل الحالات الإيجابية، وتتبُّع المخالطين ووضعهم قيد الحجر الصحي.
في السياق أيضاً، شددت المنظمة تأكيدها على أهمية لقاح الأنفلونزا مع دخول فصل الشتاء، وقالت إنه من أفضل أدوات مكافحة الإنفلونزا الموسمية، وأنه ينبغي منح الأولوية للفئات المعرضة بشدة للخطر.
فيما لا تزال المنظمة توصي بلدان الإقليم بتنفيذ أنشطة الاستجابة التي ثبتت فاعليتها، ومقاومة التهاون والفتور، ومواصلة إجراء الاختبارات بلا هوادة، وعزل الحالات الإيجابية، وتتبُّع المخالطين ووضعهم قيد الحجر الصحي.
إلى ذلك، توقعت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع شركاء آخرين "سي بي" و "جافي" اتحاد تحالف اللقاحات توافر اللقاحات بنهاية هذا العام.
كما من المرجح أن الكميات الصغيرة من هذا اللقاح ستكون متوفرة مع بداية العام المقبل، وأن المرحلة الأولى من الإنتاج الأول للقاح ستكون الأولوية فيها للعاملين الصحيين وكبار السن.
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

رادار
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥

رادار
الخميس، ١٧ نيسان ٢٠٢٥