أعلنت مراسلة تلفزيون لبنان نايلة شهوان عبر "فيسبوك"، أنها "تعرّضت وفريق التصوير للإعتداء من قبل عناصر حزبية، خلال تغطية الجولة الثانية من مفاوضات الترسيم في الناقورة".
وكتبت شهوان: لدى تغطيتنا جلسة التفاوض في الناقورة وبعد اخذ الاذن بالتصوير من الجيش اللبناني اقدم ثلاثة شبان من المدنيين على طردنا من المنطقة عرفوا عن انفسهم انهم من حزب معين، وعند محاولتي الاتصال بالمعنيين في محطتي اتهموني بأني اقدم على تصوريهم فاخذوا الهاتف و عمدوا الى تكسير و رمي عدة التصوير العائدة لنا وامهلونا 3 دقائق للرحيل و إلّا"..
وتعليقًا على "الحادثة"، غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق على حسابها عبر "تويتر"، مُشيرةً إلى أنّ" عناصر حزب الله هم الذين إعتدوا على الفريق الإعلامي".
وكتبت شدياق: "دولة حزب الله هي دولة اللا دولة!، دولة قمع الاعلام والتعتيم!".
وأضافت، "يا ترى مما انتم خائفون!، وبانتظار اي طبخة وعلى اي تغييرات دولية تراهنون! منع التغطية لا يخفي انكم مع إسرائيل تفاوضون! وافقتم بمجرد ان سكتم!
وختمت شدياق، "وها انتم تظنون، انكم بهذه الاساليب على الرأي العام تتحايلون!".
دولة حزب الله هي دولة اللا دولة!
— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) October 28, 2020
دولة قمع الاعلام والتعتيم!
يا ترى مما انتم خائفون!
وبانتظار اي طبخة وعلى اي تغييرات دولية تراهنون!
منع التغطية لا يخفي انكم مع إسرائيل تفاوضون!
وافقتم بمجرد ان سكتم!
وها انتم تظنون
انكم بهذه الاساليب على الرأي العام تتحايلون! https://t.co/xkHdVmUo9r
ومن ناحيتها، غرّدت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد، على حسابها عبر "تويتر"، كاتِبةً: "اليوم تعرّض فريق من تلفزيون لبنان للاعتداء خلال تغطيته الصحفية لموضوع ترسيم الحدود في الناقورة كما وتمّ منع مجموعة إعلاميين من التواجد هناك. ما حصل هو أمر مُستنكر ويستدعي تدخّل الأجهزة الأمنية المعنيّة لحفظ أمن الإعلاميين وكرامة المهنة".
اليوم تعرّض فريق من #تلفزيون_لبنان للاعتداء خلال تغطيته الصحفية لموضوع ترسيم الحدود في الناقورة كما وتمّ منع مجموعة إعلاميين من التواجد هناك. ما حصل هو أمر مُستنكر ويستدعي تدخّل الأجهزة الأمنية المعنيّة لحفظ أمن الإعلاميين وكرامة المهنة. @NNALeb @MinistryInfoLB @telelibantv
— Manal Abdel Samad NAJD — منال عبد الصمد نجد (@manal_a_samad) October 28, 2020
وإلتأمت في رأس الناقورة في مقر "اليونيفيل"، صباح اليوم الاربعاء، "الجولة الثّانية من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين اللّبناني والإسرائيلي برعاية الأمم المتحدة وبواسطة أميركية حيث دخل الوفدان غرفة الإجتماعات، وتمّ البحث في ترسيم الحدود البحرية، وقد حمل الوفد اللّبناني خرائط ووثائق تظهر نقاط الخلاف".