أعلنت الحكومة الأميركية، اليوم الجمعة، أن "عجز الموازنة إرتفع بنسبة 218 بالمئة ليسجل رقماً قياسياً بلغ 3.1 تريليون دولار في السنة المالية التي تنتهي في 30 أيلول، وذلك بسبب الانفاق الهائل لمواجهة تبعات جائحة فيروس كورونا".
ويمثل هذا الرقم أكثر من ضعف الرقم القياسي السابق للعجز، الذي وصل "إلى 1.4 تريليون دولار عام 2019 خلال الأزمة المالية العالمية".
ومع تعزيز الانفاق وتراجع عائدات الضرائب بسبب إغلاق الأعمال بعد تفشي فيروس كورونا، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن "إجمالي الدين الحكومي ارتفع إلى 26.9 تريليون دولار، بما يزيد عن حجم الاقتصاد".
وإرتفع عدد العاطلين عن العمل نحو 898 ألف شخص الأسبوع الماضي، وهو "أعلى مستوى منذ آب، ويتلقى عشرة ملايين أميركي تعويضات بطالة لكن 25 مليونا في المجموع يحصلون على مساعدة بسبب خسارتهم وظائفهم أو تراجع دخلهم".
أما الصناعات التحويلية فتسجل نتائج متفاوتة من تباطؤ في نيويورك في تشرين الأول، إلى "إرتفاع كبير في محيط فيلادلفيا".
وتجاوزت الولايات المتحدة،اليوم الجمعة، عتبة "8 ملايين إصابة بكورونا"، وفق إحصاء لجامعة "جونز هوبكنز".
والقوة الاقتصادية الأولى في العالم هي البلد الأكثر تضرراً من الوباء، بتسجيلها أكثر من "217 ألف وفاة" جراءه.
اخترنا لكم



