تكليفُ أديب... هذه كانت وظيفةُ الحريري!

تحدث الرئيس سعد الحريري خلال برنامج "صار الوقت" مع الإعلامي مرسال غانم على قناة الـ "mtv" عن المبادرة الفرنسية وتكليف مُصطفى أديب.

وشدد الرئيس الحريري على أن "المبادرة الفرنسية ارادت انجاح لبنان واخراجه من المأزق ولا اعلم لماذا افشلوها"، مشيراً الى "أنني رضخت لمصلحة لبنان والمواطن اللبناني واريد انجاح المبادرة الفرنسية ولهذا قبلت بالتنازل عن حقيبة المالية مؤخراً".

وأضاف:" أنا قلت عن المبادرة الفرنسية انها "فرصة" للبنان!".

وأشار الى أن "عندما وافقت على الوزير الشيعي للمالية قلت لمرة واحدة سعياً مني لتسيير الامور"، لافتاً الى أن "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أشاد بالمبادرة التي قمنا بها".

وأوضح "أنني اتهمت بأنني أشكل حكومة الدكتور مصطفى أديب، ولكن وظيفتي كانت فقط تحذير أديب بعدم تسمية أشخاص تستفز أي فريق سياسي"مشيراً الى " أننا اتفقنا في قصر الصنوبر أن تتنحّى الأحزاب السياسية عن هذه الحكومة وأن لا يتدخلوا في تسمية الوزراء ويفسحوا المجال للحكومة الجديدة بأن تنجز وتعيد الإعمار".

وشدد على أن "بلحظة ترشيحنا لمصطفى أديب ، بدأ كثر ينتقدونه والمؤسف في البلد ان هناك من بدأ يسوّق صوراً له في لقاءات حزبية وغيرها ومن عرقل الموضوع".

وتابع: "نفس من وضع صور مصطفى اديب مع اعلام حزبية عاد ووضع صوره مع علم لبنان بعد الاعتذار".

وقال الحريري: "سألني الرئيس المكلف اديب اذا كنا نرضى تغيير المبادرة الفرنسية وقلنا بأن احداً لا يقبل اعادة تسمية سياسيين في الحكومة".

وأكد أن "بعد العقوبات الأميركية تم تصعيد المواقف تجاه المبادرة الفرنسية".

وفي شأن المداورة، أوضح الحريري أن "موضوع المداورة حوّلوه طائفي ومذهبي وإستراتيجي والرئيس بري هو من طرح مبدأ المداورة سابقا في حكومة تمام سلام عند حصول أزمة وزارة الطاقة ونرفض إحتكار أي طائفة لأي حقيبة".

وأضاف: "انا استقلت في تشرين الأول 2019 وعندها كنا في نفس المرحلة التي نحن فيها اليوم وقال البعض تفضل شكّل حكومة، قلت وقتها لن اشكل حكومة الا اذا كانت من اخصائيين وشكل الحكومة السابقة كان "اخصائيين" اتى بهم السياسيون".

وشدد الحريري على "انني مرشح لرئاسة الحكومة من دون جميلة احد لكنني لا اهدد كما يفعل غيري".

وكشف عن أن تواصل مع "جبران باسيل للاطمئنان على صحته بعد اصابته بكورونا".

وأشار الى "انني لا أريد المواجهة بالسلاح ونحن نشهد عراضات ميدانية هنا وهناك والعراضات وصلت الى الأشرفية ولا نتجه الى مكان مجهول انما نعرف جيدا الى أين نحن ذاهبون".

وقال: "اذا وصل الأمر الى ان يحمل كل فريق السلاح فأنا أفضل ترك السياسة".

Select

Select

Select