عاداتٌ عشائريةٌ أخذت مدينة بعلبك كُلها رهينة السلاح المُتفلت, بين عشيرتي آل جعفر وآل شمص, مُسقطة عدالة القضاء بـ إدخال المنطقة في دوامة من الجرائم والتعديات المستمرة.
وتعود أحداث بعلبك الهرمل بعد, "الإستعراض "العسكري" لآل جعفر، الذي جاء ردًّا على إستعراض آل شمص أمس الاثنين خلال تشييع "ضحيتهم" الذي قُتِلَ على يد مُسلّح من آل جعفر".
هي حالةٌ من الرُعب, عاشتها مدينة بعلبك خلال التشييع، حيث لوحظ إنتشار مُسلح وواسع لـ عائلة شمص، ترافق مع كمّ من التسجيلات الصوتية، ومن الرسائل الهاتفية التي تحدثت عن حشود مُسلحين من عشيرة شمص تجوب مدينة بعلبك إضافة للحواجز السيارة على مداخل المنطقة لـ منع آل جعفر من التواجد فيها.
ومع استمرار التوتر بين العشيرتَين عمد شبان من آل جعفر الى قطع اوتوستراد بعلبك الهرمل في مشهد لافت حين ظهر عدد من المُسلحين بـ عِتاد عسكري شبه كامل وكأنها مظاهر الحرب والانتقام.
وعلى الفور توجهت آليات من الجيش, فوج المغاوير بـ مُساندة فوج المجوقل الى مدينة بعلبك ومحيطها, حيث تقوم بالإنتشار في هذه الأثناء للقيام بكل ما يلزم لـ سحب فتيل الفتنة وبسط الأمن وتوقيف الخارجين عن القانون."
اخترنا لكم



