أكّد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أنه "إختار مصطفى أديب رئيساً للحكومة، لأن هناك مبادرة فرنسية فريدة من نوعها، التي هي انقاذ لما تبقى من لبنان الكبير ووضع لبنان على سكة الانقاذ، والقضية ليست إغضاب او عدم إغضاب".
وفي حديث له عبر قناة الـ LBCI، سأل جنبلاط: "تشبيه فرنسا بعنجر تسخيف وتبسيط، فهل تشبه ماكرون وفرنسا بالنظام السوري؟، فقال: "فعلا شي بيخوت".
وعن اعطائه الثقة للحكومة، أجاب: "أعطي الثقة للمبادرة الفرنسية، وغالبية الحاضرين امس اعطوا ثقة للورقة الفرنسية".
وأضاف جنبلاط، أنه طالب ماكرون بأن تكون هناك هيئة خاصة للاشراف على اعمار بيروت القديمة التي دمّرت".
وأشار إلى أن "الورقة الفرنسية هي مسودة بيان وزاري، وكنت من الذين طالبوا بالكابيتال كونترول ولكن بعض الزعماء رفضوا".
وقال: "كنا في بحبوحة بسبب السياحة والخدمات والمصارف في عهد الشهيد الحريري الّا اننا اسأنا التصرف وكانت الأموال تعطى الى طبقة سياسيّة فاشلة بدرجات متفاوتة".
ونصح جنبلاط الرئيس المكلّف، "العمل بورقة العمل الفرنسية الواضحة، وألا يكون هناك تمسك بالوزارات ولا محاصصة".
ولفت إلى أن "العقوبات على حزب الله لن تضعفه، بل ستضعف الاقتصاد اللبناني وأنصح دول الخليج أن تنضم للمبادرة الفرنسية".
وقال جنبلاط: "لا اقبل التغيير عن اتفاق الطائف، لكن اذا اصحاب العلاقة يريدون فهذا شأنهم والإتفاق إنتهى لأن للأسف البعض نساه"، مشيراً أنه "ليس لديه فكرة تقنية لكيفية إعادة الأموال من الخارج، لكن يجب إعادة الثقة ولقد أسأنا التصرف وكانت كل الاموال التي تأتي تسلّم لإدارة فاشلة".
وردًا على سؤال عن عدم زيارة شينكر للمسؤولين اللبنانيين، أجاب: "وما يلتقي شو بعمل؟ ما رح تخرب الدني اذا ما إلتقينا".
ولفت جنبلاط، إلى أن هناك تعليق أميركي واضح وعلى بومبيو أن "يعتمد فهل يريد مساعدة الفرنسيين بالشق الاقتصادي؟ والكابيتال كونترول أمر ضروري مع تصور مصرفي جديد".
اخترنا لكم



