فيروس كورونا

الجمعة 28 آب 2020 - 21:44

"كورونا"... نصيحةٌ إلى "دول شرق المتوسط"

"كورونا"... نصيحةٌ إلى "دول شرق المتوسط"

أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري في بيانٍ، بشأن مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط، عن " 1862635 إصابة في إقليم شرق المتوسط منذ إندلاع جائحة فيروس كورونا المستجد وحتى 26 آب الحالي، ويمثل ذلك 8.0% من العبء العالمي الذي يتجاوز 23 مليون حالة، أبلغ عنها حتى الآن".

وأشار البيان، إلى أن "بعض بلدان الإقليم شهدت زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بكورونا بعد رفع الإغلاق أو تخفيف تدابير الصحة العامة أو نتيجة لحالات طوارئ أخرى متزامنة، وسجلت ليبيا هذا الأسبوع رقما قياسيا يوميا جديداً في عدد الحالات والوفيات، في حين أن إرتفاع عدد الحالات الذي بدأ يشهده لبنان قبل الانفجار المدمِر الأخير في بيروت أصبح يتزايد بسرعة".

وأضاف، "قد تتسبب مجموعة مختلفة من العوامل في الزيادة المفاجئة للحالات في كل بلد، وفي سبيل مواجهة هذا الوضع، شكَل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط فرقة عمل للتعاون مع هذه الدول الأعضاء عن كثب، وإجراء تحليل للوضع مُسنَد بالبيِنات، واستكشاف خيارات الاستجابة السريعة الأكثر فعالية، وقد تؤدي ظروف مماثلة إلى زيادة الحالات في أماكن أخرى. وكُلِفت فرقة العمل بتيسير تبادل المعلومات والدروس المستفادة فيما بين هذه البلدان وغيرها من بلدان الإقليم".

وأكّد البيان، أنه "بالنظر إلى أهمية تطوير النُظم الصحية، أُضيفت ركيزة مخصَصة إلى مهمة الفريق الإقليمي لدعم إدارة الأحداث المعني بجائحة كورونا لتعزيز جهودنا الرامية إلى بناء نُظم صحية قادرة على الصمود من أجل التصدي للجائحة، مع الحفاظ على تقديم خدمات الصحة العامة الأساسية".

ولفت المنظري، إلى "التعاون مع شركائنا، على إعداد مجموعة شاملة من المبادئ التوجيهية بشأن العودة إلى الدراسة ومواد الإبلاغ عن المخاطر لتوجيه الطلاب والآباء والأمهات والمعلمين والإداريين بشأن كيفية حماية أنفسهم والوقاية من انتشار الفيروس في البيئات التعليمية، كما نشرت المنظمة نصائح جديدة بشأن استخدام الأطفال للكمامات في المجتمع المحلي في سياق مرض كورونا".

وأضاف، "كما حدَثت المنظمة إرشاداتها المؤقتة بشأن الرعاية المنزلية للمرضى المشتبَه في إصابتهم بكورونا أو المؤكَد إصابتهم به، والتدبير العلاجي للمخالِطين لهم، وعلينا أن نضمن حصول القائمين على الرعاية في المجتمع وفي المنزل على التدريب والمعلومات والتوجيه الملائمَيْن بشأن كيفية رعاية المرضى والحد من خطر العدوى، بما في ذلك التدريب على التعرُف على العلامات التي تشير إلى تدهور حالة المصابين".

وأشار البيان، إلى أنه "استناداً إلى المعارف والبينات الجديدة المتاحة عن كورونا، أعدَت المنظمة ونشرت مجموعة جديدة من الإرشادات التي تركِز على قطاعات محددة، بما فيها الفنادق وأماكن الإقامة وسفن الشحن وسفن الصيد".

وأكد المنظري، "على أهمية التضامن والشراكة والتعاون بين الحكومات وداخلها والعمل المشترك في هذه الأوقات المليئة بالتحديات، ويعد خطر عودة ظهور حالات كورونا بعد رفع القيود، يجب على دول المنطقة الحفاظ على تدابير قوية للصحة العامة للحد من انتشار العدوى".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة