ندّد "تجمع أبناء العشائر العربية في لبنان" بشدة "بالاعتداءات المتكررة التي دأبت عناصر مسلحة مشبوهة مدعومة من حزب الله على القيام بها ضد أهلنا في منطقة خلده عند كل منعطف، في محاولة يائسة وبائسة لفرض الهيمنة على المنطقة، ولمحاولة تطويع من يقف على عزته وكرامته وعنفوانه، وعبثًا تحاولون".
وأكّد التجمع في بيانٍ له، ان "هذه المحاولات الممنهجة تهدف الى كسر شوكة اهلنا التي لن تنكسر "، مناشدا الجيش اللبناني وضع حد نهائي لهذا الاستفزاز غير مقبول، وتوقيف الغرباء المعتدين على اهلنا والضرب بيد من حديد على زارعي الفتن المتنقلة"، ومطالبًا جميع القيادات والمراجع الدينية والسياسية بالتدخل القوي لفرض الامن والاستقرار في المنطقة، وحماية اهلنا ومنع التعديات عنهم حتى لا تنفلت الامور من عقلها".
ودعا "القضاء اللبناني الى وضع يده على هذه الجرائم التي تمس السلم الاهلي وتثير النعرات الطائفية، وتقديم قتلة الطفل الشهيد المغدور حسن غصن للعدالة، درءا للفتنة، متقدمًا من اهله باحر التعازي"، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل"، مؤكدا استمرار التواصل بين جميع مكونات ابناء العشائر في مختلف المحافظات لبحث الخطوات الواجب اتخاذها لوأد الفتنة والتنسيق مع القوى الامنية والجهات السياسية لاعادة الامن والاستقرار، وعدم الانجرار الى الفتنة وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وأهله".
وختم البيان، "اننا عرب الدم والانتماء والهوى والهوية، وجسد واحد وعلى قلب رجل واحد من مروحين الى وادي خالد والبقاع الاشم الى خلدة البطولة".
شهدت منطقة خلدة عصر اليوم الخميس، توترًا شديدًا وسُمِع إطلاق نار كثيف، على خلفية تجدّد الإشكال الذي وقع منذ عدة أيام بين عشائر عرب خلدة ومناصري حزب الله.
اخترنا لكم



