أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن ما نعيشه اليوم من أحداث ليس معزولاً عن ما مضى وعن التاريخ، مشيراً إلى أن أهم تهديد للأمن والاستقرار في منطقتنا هو وجود الكيان الغاصب وهو ما يعود لأكثر من 70 سنة.
السيد نصر الله وفي كلمة له في الليلة الأولى من ليالي عاشوراء (1442-2020)، أوضح أنه لفهم الحاضر والتعاطي معه لا بد أن نعود للماضي والتاريخ ونفهمه وفي الحد الأدنى نقرأ تاريخ بلادنا وأمتنا وشعبنا.
وشدد على أن مواجهة العدو الإسرائيلي تتطلب معرفة بتاريخ فلسطين وأرضها، ومعرفة من هم الغزاة وحقيقةً بني "اسرائيل، يعقوب (ع)، ومن أين جاؤوا وما هي أهدافهم ونقاط قوتهم وضعفهم"، لافتاً إلى أن "بعض العرب ينظرون للحق الديني لهؤلاء لكن هؤلاء كانت خياراتهم مفتوحة أن يقيموا وطنا في الارجنتين أو اوغندا واحد الخيارات فلسطين اذاً كان الموضوع سياسيا بالكامل.".
وفي السياق، اعتبر نصر الله أن "أميركا التي اليوم تمثل أكبر تحد لشعوب العالم وأكبر تهديد للأمن والسلم وتعاقب الدول وتصنف حركات المقاومة بالارهاب، بمعرفة تاريخها سنعرف كيف نتصرف معها والمتوقع منها".
وتابع: "أن القراءة في التاريخ الأميركي يكشف لنا تاريخ غزاة وعصابات ارهابية ومستوطنات ومجازر بحق السكان الأصليين، في وقت تختبئ أميركا اليوم خلف الاعلام الكاذب والتضليل لشعوب العالم".
وإذ شدد نصر الله على أن الجهل بالتاريخ في الصراع مع العدو "الاسرائيلي" أو الهيمنة الاميركية يجعلنا قراءتنا وتوقعاتنا سرابا وخاطئة حول بعض الدول، رأى أن فهم التعاطي السليم مع استحقاقات الحاضر والمستقبل.
اخترنا لكم



