المحلية

الأحد 02 آب 2020 - 21:24

"الكتائب" ودَّع أيقونة المقاومة جوسلين خويري

"الكتائب" ودَّع أيقونة المقاومة جوسلين خويري

ودّع حزب الكتائب اللبنانية أيقونة المقاومة جوسلين خويري في كنيسة مار سمعان العمودي غوسطا، في حضور العائلة الكتائبية وعائلة خويري، وترأس المراسم راعي أبرشية جونيه المارونية المطرن نبيل العنداري موفدا من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عاونه لفيف من الاساقفة والكهنة.

بدوره أشار الرقيم البطريركي إلى أن "الخسارة كبيرة على كل صعيد لكنّ عزاءنا في أنّ جوسلين هدية ثمينة للسماء

من جهته، وقال الرئيس أمين الجميّل في وداع جوسلين خويري بإسم حزب الكتائب: "بحزن كبير وألم عميق في غوسطا نودّع عزيزتنا جوسلين المناضلة الفاضلة المكرسة الاستثنائية عملا لا قولا من أجل الله والوطن والعائلة"، مشددا على ان "جوسلين تميّزت في ميادين عدة وناضلت حتى الرمق الأخير في سبيل لبنان وخدمة الانسان".

وأضاف: "في العائلة، نشأت في بيئة وعائلة مسيحية مؤمنة ومناضلة وتربّت هي وأشقاؤها وشقيقتها على حب الله والوطن ونذرت حياتها لتجسيد القيم وأصبح لبنان بأسره عائلتها تنشر فيه المحبة والخبرة الروحية".

وتابع، "في الوطن، انتاب جوسلين خويري الشعور بالواجب فهبّت للدفاع عن الوطن وانخرطت في صفوف القوى النظامية في الكتائب وتميّزت بحس القيادة والتنظيم وأسست شعورا منها بقدرات المرأة فرقة القوى النظامية التي تميزت بأعمال خارقة وحسٍّ إنساني".

واستذكر الرئيس الجميّل محطة هامّة من مسيرة جوسلين النضالية فقال: "أذكر في شكا كيف أتت على رأس فرقة من النظاميات للمساعدة في المعركة فطلبت منها أعمال الامن الداخلي وغضبت وقالت أتيت الى هنا من أجل الدفاع عن البلدة وليس من أجل الحراسة او القيام بعمل الشرطة وقاتلت في الصفوف الامامية فلا تخاف من المخاطر ولا تعمل حسابا للتهديدات وطلبت منها الحضور الى أخطر المعارك اي موقع كارلوس وكانت المؤتمنة على الموقع بقوة وشجاعة حتى الانتصار الأخير".

ولفت الجميل إلى أن "بيار الجميّل أسّس مدرسة أخلاق وتضحية فسارت جوسلين على خطاه من دون تردّد وملل كما كان همها مساعدة الجرحى وأهل الشهداء وكرّست نفسها لمساعدة المعاقين وحملت شهادة الدم كما رسالة الكلمة والآلام وكانت المناضلة الوطنية والانسانة المؤمنة".

وقال الرئيس الجميّل: "عندما استراح المحارب، عادت جوسلين خويري الى حبها الأول اي الله الذي لم يفارقها يوما وكان شربل الى جانبها حتى الرمق الاخير".

وأضاف، "يا جوسلين ستبقين القدوة والمثال ومحفورة في القلب والوجدان ورمز العطاء والفداء وأملنا ان تكون تضحياتك وكلّ ما قدّمت للبنان الملهم من أجل إنقاذنا من المحنة والايحاء من أجل توحيد القوى وجمع الهمم من لانقاذ لبنان المعذّب" مؤكّدا ان روح جوسلين ستواكبنا في عملنا و"نأمل ان تكون عبرة من اجل عزة لبنان وانقاذ الانسان".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة