اخر صفحة

السبت 25 تموز 2020 - 22:16

لوين يا مروان محفوظ عمهلك...

لوين يا مروان محفوظ عمهلك...

روبير فرنجية

الصوت المحفوظ في ذاكرتنا ووجداننا وأرشيفنا جمعتني به الكتب والمقالات والمقابلات والهواء الاذاعي والهواء الطلق والشاشات في لبنان وسوريا.

مروان محفوظ الذي شارك بأحياء حفل توقيع كتابي " غابت الشمس" في ساحة سبعل له صفحات مطوية ومنسية ومضيئة فيه سردت بعضاً من مساجلاته الشعرية الثثنائية التي تبادلها مع الشاعر الراحل أسعد السبعلي الذي كتب له الروائع الغنائية أبرزها "من بعدكن يا تاركين الدار ما عاد صوب الدار طلينا".

كتبت أرثه في صحيفة " الانوار " وحاورته مراراً في مجلة " الشبكة " ولم ينقطع تواصلنا حتى في غربته في كندا وزياراته المتكررة لسوريا التي سجل فيها أعمالاً للتاريخ الغنائي الجميل ورحل فيها كما الكبير نصري شمس الدين وكبيرة الكوميديا فريال كريم.

جمعته في "صوت الغد " ببرنامجي "ضيف الضيف" بنسيبه المطرب جهاد محفوظ الذي تأثر به وتعرف عليه بعمق في الحلقة وشبك صوته معه بـ" يا سيف عالاعدا ".

مروان محفوظ عاد وتربع على صفحات كتابي "شو أسمك " حين روى كيف جعله العملاق وديع الصافي فنياً مروان بعد أن كان على بطاقة الهوية انطوان .

طلبني بالاسم لاكون معه في حلقته التكريمية في برنامج الاعلامية الراقية داليا داغر "عسطوح بيروت " عبر الـOTV ثم عاد وطلبني لاكون ضيفاً معه عبر الفضائية السورية اذ قال؛ روبير يحفظ المحفوظ.

لوين يا مروان يا صديق الوديع الصافي ونجم "سهرية " ورفيق زياد الرحباني وصديق فيلمون وهبة والياس الرحباني وجوزاف صقر ووالكبير بين الكبار.

ترحل اليوم والبلد يغتاله الفساد ويهدد أمنه الصحي وباء الكورونا ويهز عروش نجومه الحكام خطايا الانبطاح والجشع والطمع والهدر والنهب والسرقات.

مروان محفوظ ترحل ويبقى أسمك محفوظاً بل خالداً فيما الكثر يبقون أحياء يرزقون ويهزمون الكورونا لكنهم تحت التراب يرقدون وهم في مقاعدهم السياسية مقعدون ويتنفسون ويخطبون ويصرحون ويستصرحون.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة