المحلية

الأحد 19 تموز 2020 - 21:37

موظفةٌ تروي لـ "ليبانون ديبايت" "يومها الأخير" في الجامعة الأميركية

موظفةٌ تروي لـ "ليبانون ديبايت" "يومها الأخير" في الجامعة الأميركية

"ليبانون ديبايت"

رَوَت إحدى الموظفات في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لـ "ليبانون ديبايت"، تفاصيل يومها الأخير في عملها، بعدما قررت الإدارة صرف عدد كبير من الموظفين.

وفي التفاصيل، أشارت الموظفة إلى أن "إدارة المستشفى قامت بظلم الكثير من الموظفين وبخاصة المنتجين والأكفّاء من الذين تم الإستغناء عنهم، وكان بالإمكان أن تكون عملية الإختيار بطريقة أفضل".

وتابعت "الطريقة التي تم التعامل بها معنا تشبه التعامل مع السارقين وقطاع الطرق، فمع تبلّغ الموظفين بقرارات الصرف قاموا بتعطيل شبكة الإنترنت ولم يسمحوا لنا أن نعمل على الكومبيوتر الخاص بنا الذي نستخدمه في العمل".

وأضافت الموظفة ، "قضيت 41 عاماً في خدمة الجامعة والمستشفى، هل يُعقل أن أقوم بتخريب الملفات التي اعمل عليها، طريقتهم كانت "بشعة".

ولفتت إلى أنهم "إستعانوا بقوة كبيرة من الجيش والقوى الأمنية، كأننا في "محكمة عسكرية"، ونحن مجرمون".

وأردفت الموظفة قائلة: "يا عيب الشوم عليهم على هالطريقة، هناك موظفين "زعران" أبقوا عليهم في العمل، بينما "الأوادم" قاموا بصرفهم، يتحدثون عن الدولة والحكومة و"هني عملوا أضرب مليون مرة من الدولة".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة