أسف عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب محمد نصرالله، خلال إستقباله زواراً في مكتبه في بلدة سحمر في البقاع الغربي "للتقنين القاسي في الكهرباء الذي تعيشه المنطقة، بالرغم من حقوقها المقررة سابقاً، خاصة وأن قرى المنطقة تفتقد للمولدات، التي يمكن اللجوء إليها لملء الفراغ".
ورأى أن "التفاؤل الذي نعم به اللبنانيون في السيطرة على فيروس كورونا، بدده عدد الإصابات التي حدثت هذا الأسبوع، والناتج بمعظمه عن الإهمال والإستهتار من قبل بعض المواطنين"، متوجهاً إلى اللبنانيين عموما وأبناء البقاع الغربي - راشيا خصوصا بـ"عدم الإستهتار وأخذ الموضوع بأقصى جدية ممكنة، والإلتزام بتوجيهات وزارة الصحة إلتزاماً تاماً، رحمة بأنفسهم وبالمخالطين من الأهل والأصدقاء"، متمنياً على وزارة الصحة خاصة والحكومة عامة "التشدد في الإجراءات التي يمكن أن تساهم في السيطرة على هذه الجائحة".
وأبدى إرتياحه "لما حصل الأسبوع الماضي من تطور في الأداء السياسي ذي البعد الإقتصادي، لا سيما الإجتماعات التي عقدت مع الإخوة العراقيين ومع الصينيين، والتي من شأنها أن تساهم في وضع لبنان على سكة الخروج من أزماته الإقتصادية والمالية، لا سيما وأنه يبدو أن اللبنانيين جميعاً، على مختلف إنتماءاتهم، باتوا يوافقون على تغيير النموذج الإقتصادي، وإستبدال الإقتصاد الريعي بالإقتصاد الإنتاجي، وهذا يعتبر بوابة الخروج من كل أزماتنا، والولوج في مرحلة النمو الحقيقي للإقتصاد والاجتماع الوطني".
وتمنى على الحكومة "تسريع المعالجات الإصلاحية للواقع الراهن، الذي هي ليست مسؤولة عن أسبابه، ولكنها مسؤولة عن المعالجة، بالرغم من قناعتنا بأن الإصلاح ممكن، ولكنه صعب، مما يوجب تعاون الجميع مع الحكومة".
اخترنا لكم



