المحلية

الاثنين 06 تموز 2020 - 21:24

عائلة "علي الهق" تردُّ على التضليل والشائعات

عائلة "علي الهق" تردُّ على التضليل والشائعات

ردَّت عائلة "علي محمد الهق" على "كمية التضليل والاختلاق التي عُرضت في نشرات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي".

وأوضحت العائلة في بيان "انّ المرحوم لم يبخل يوماً في مساعدة ممّن حوله، ولم يحتج أحداً في حياته، وأن عبارة (أنا مش كافر)، إن سلمنا جدلاً أنه هو من كتبها، فإنها ذكرت للتأكيد على إيمانه بالله تعالى، ولم يذكر مطلقاً عبارة (بس الجوع كافر) التي أضيفت من مجهول وحولت القضية إلى مفهوم آخر".

ولفتت العائلة إلى أن "الشخص الذي ظهر وهو يصرخ بأن المرحوم توفي بسبب الجوع، لم ير الاخير منذ سنوات، إضافة إلى أن الفقيد لم يُستبعد من دول الخليج لأسباب سياسيّة كما أشيع".

وطلبت العائلة "سحب أي تداول بإسم المرحوم إن كان في الرامج أو الاعلانات التي بدأ بعضها باستغلال الموقف دون استئذان، ولأسباب تثير الشبهات".

واشارت إلى أن "أي خبر يتعلق بالحادثة الأليمة أو ذكر إسم المرحوم، سيعرض صاحبه أو المؤسسة الاعلامية للمساءلة القانونية"، متمنيةً "احترام مشاعر الأسرة في هذا الظرف الصعب وعدم بث أخبار غير دقيقة".

يُذكر أن المواطن علي الهق أطلق النار على نفسه يوم الجمعة الفائت في وضح النهار أمام المارة، بعد معاناة مالية وفشل في توفير الاحتياجات الأساسية، في انعكاس لأزمة لبنان الاقتصادية.

وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات هذه الحادثة، حيث تبين من التحقيق الأولي أن المنتحر كان يرزح تحت أعباء ديون مالية، بعد عودته من الخليج.

وكان الهق قد عمل في العديد من المطاعم في الخارج قبل العودة إلى بلاده وافتتاحه مطعما في منطقة المريجة مسقط رأسه، إلأ أنه فشل في توفير الإيجار الشهري ثم قوت يومه.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة