أوضح النائب ميشال ضاهرفي تغريدة على حسابه عبر "تويتر" إلى أنه "يعمد البعض الى تشويه وتحريف ما قلته أمس في برنامج "بدبلوماسية" عن أسعار المطاعم مقوّماً بالدولار نتيجة إنهيار سعر الصرف، والمقصود انه علينا الاستفادة من ذلك لاجتذاب المغتربين والسواح لادخال الدولار المفقود اصلاً".
يعمد البعض الى تشويه وتحريف ما قلته أمس في برنامج "بدبلوماسية" عن أسعار المطاعم مقوّماً بالدولار نتيجة إنهيار سعر الصرف،والمقصود انه علينا الاستفادة من ذلك لاجتذاب المغتربين والسواح لادخال الدولار المفقود اصلاً.
— Michel Daher (@mgdaher) June 24, 2020
يُذكر أن النائب ضاهر تطرق أمس الثلاثاء في مقابلة على قناة الـ"otv" ضمن برنامج "بدبلوماسية" إلى العديد من النقاط وأبرزها قطاع السياحة في لبنان، حيث إعتبر أنه "نظراً لإرتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية تكون الفاتورة للأكل في المطاعم "رخيصة" وهذا أمر يجب أن نستثمره في السياحة اللبنانية لتنشيط وإعادة إحياء هذا القطاع"، قاصداً بذلك أن أموال السيّاح يمكننا إستثمارها في لبنان وخاصةً في المطاعم".
وكانت بعض الوسائل الإعلامية قد حرّفت كلام ضاهر معتبرةً أنه "تعليق غريب جدّاً في ظلّ الأزمات الاقتصادية والاجتماعيّة الملمّة بهم".
إشارةً إلى أن ضاهر تطرق إلى نقاطٍ أخرى، حيث إعتبر أنه "ضدّ ما يحصل في مجلس النواب وهو ينتظر خطة الحكومة، فيما الخيارات لديّ تكون إما أن أوافق على خطة الحكومة أو أنني أسقطها في المجلس النيابي، وعملنا في المجلس هو مراقبة عمل الحكومة ومحاسبتها ، وما حصل هو سابقة لأول مرة يناقش صندوق النقد الدولي مجلس النواب، وهو يتّبع نظام ومعايير ثابتة ولن يغيّر طبيعة عمله من أجل لبنان، والجهة التي يجب أن تفاوض هي الحكومة فقط".
ورأى أنه "لا يوجد اليوم دولة عميقة إنما أجندات عميقة للقوى السياسية، ونحن لا نمتلك المناعة، ولا نريد دراسات وأفكار مشاريع بل نحن بحاجة ماسة للسيولة لضخّها بالنظام المصرفي لنستطيع أن نكمل".
وشدَّد ضاهر على "ضرورة وجود الثقة لجذب الأموال والاستثمارات الخارجية اللبنانية قبل الأجنبية فاللبنانيون في الخارج يديرون مليارات الدولارات ويملكون أكثر من 120 مليار دولار وهم على استعداد لضخّ جزء منها في لبنان عبر مشاريع واستثمارات اذا ما وُجدت الثقة المفقودة حالياً للأسف".
وفيما خص رفع الدعم عن المحروقات، إعتبر ضاهر أن "كلفة دعم الدولة للبنزين تتخطّى الـ500 مليون دولار سنوياً وجزء منها يُهرّب عبر المعابر الحدودية، ولكن لماذا السفارات والأجانب والسياسيين والمقتدرين وأنا أوّلهم نستفيد من الدعم على البنزين مثل أي مواطن قدرته جدّ محدودة؟ أنا أطرح على الحكومة تقسيم الـ 500 مليون دولار بحيث تدعم 25 مليون صفيحة بنزين لبيعها بطريقة منظّمة وبسعر لا يتخطّى ال10 آلاف ليرة للشريحة المتوسّطة والفقيرة من الشعب وبيع الباقي للمقتدرين بسعر غير مدعوم قد يصل الى40 ألف ليرة، والاستفادة من باقي تكلفة الدعم ألا وهو300 مليون دولار لتمويل النقل العام المشترك الغير موجود والذي سنحتاجه جداً في القريب العاجل".
وطالب "بإيجاد صيغة مماثلة للكهرباء لجعل المستفيدين من دعم الكهرباء هم من يحتاجون هذا الدعم فعلاً وبهذه الطريقة نعيد التوازن الى العدالة الاجتماعية المفقودة في لبنان.
وأكَّد ضاهر رداً على سؤال ان كان أقرب للتيار الوطني الحر أم للقوات اللبنانية، بأنه "أقرب لمصلحة الناس الاقتصادية والمعيشية وهو يتّخذ موقفه من كل موضوع على حدا واضعاً قناعاته ومصلحة الناس وخاصة ناخبيه فوق كل اعتبار".
الـــمــــزيــــــــــد
