أحيا الحزب "الشيوعي اللبناني" مساء اليوم، الذكرى 15 لاغتيال أمينه العام السابق الشهيد جورج حاوي و"يوم الشهيد الشيوعي"، بإحتفال سياسي بالمناسبة أقامه في "ساحة الشهيد جورج حاوي" في منطقة وطى المصيطبة في بيروت، في حضور الأمين العام للحزب حنا غريب وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، عائلة حاوي وأسر شهداء الحزب، ممثلي أحزاب لبنانية وفلسطينية، وحشد من المحازبين والمناصرين.
وألقى غريب كلمة، قال فيها: "هو 21 حزيران، يوم الشهيد الشيوعي، وذكرى استشهاد الرفيق جورج حاوي، هو يوم شهداء الحزب، يوم كل الشهداء الذين سقطوا على درب التحرر الوطني والاجتماعي لشعبنا، درب التحرير والتغيير".
وأضاف: "هي منظومة سياسية اوصلت لبنان اليوم على شفير الانهيار الشامل، حتى بات مهددًا بمصيره ووجوده، بعد أن استحقت كل أزمات نظامه المتفجرة دفعة واحدة، واصبح كل طرف من هذه المنظومة: قوى سياسية، مصارف، مصرف لبنان وأصحاب الاحتكارات، يحاول التهرب من مسؤوليته، ويلقيها على الطرف الآخر، في مناورة مكشوفة، للتهرب من دفع الثمن وتدفيع الشعب اللبناني تبعات فشلهم ونهبم، مستخدمين كل ما ملكت ايديهم من وسائل لضرب الانتفاضة ومنع التغيير".
وتابع غريب، "فبدل التنازل لشعبهم وانتفاضته لبناء دولة وطنية ديمقراطية، دولة الاقتصاد المنتج، يذهبون للتفاوض مع صندوق النقد الدولي ودوله المانحة، التي هي الدول التي تفرض العقوبات الاقتصادية والمالية على كل الدول الممانعة لسياستها، بما فيها لبنان، بهدف اخضاعه لشروطها السياسية، وضرب موقعه المقاوم".
واعتبر إن "الدعوة إلى لقاء بعبدا يوم الخميس المقبل في 25 حزيران، تأتي ضمن هذا الإطار، بحجة وأد الفتنة التي تفننوا ولا يزالون يتفننون باشعالها كلما تهددت مصالحهم الطبقية".
ودعا رئيس الحزب "الشيوعي اللبناني"، إلى "أوسع تحرك سياسي وشعبي للانتفاضة ضد الفتنة وأصحابها، وضد الاستخفاف بوعي الشعب اللبناني، الذي لم تعد تنطلي عليه مثل هذه المسرحيات، واعتبار هذا التحرك شاملا لكل ساحات الانتفاضة ومحطة من محطات تثويرها وخلف شعار واحد للتغيير، شعار بناء دولة وطنية وديمقراطية".
اخترنا لكم



