تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي بكثافة مقطع فيديو قالوا أنه خلال إطلاق حراس منزل الوزير السابق أشرف ريفي النار في الهواء لتفريق بعض المتظاهرين.
وكان محتجون قد تجمعوا أمام منزل ريفي في ظل انتشار عناصر الجيش في المكان، ورددوا هتافات منددة بالسياسيين.
وإدعى البعض الآخر أنَّ من أطلق النار لترويع المتظاهرين أمام منزل ريفي هو مرافق السيد طه ناجي الذي يسكن في نفس المبنى الذي يسكن به اللواء ريفي.
وحصلت حالة من الهرج والمرج في محيط منزل ريفي، حيثُ يُبيِّن الفيديو لحظة اطلاق النار.
لكن لاحقًا أصدر مكتب طه ناجي بيانًا أشار فيه الى أن "بعض وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت خبرا مفاده أن بعض المحتجين أمام المبنى الذي يقطنه الدكتور ناجي واللواء أشرف الريفي تعرضوا لإطلاق نار في الهواء".
وأوضح البيان "أنه لا علاقة لنا بهذا الأمر، ونتمنى للمحتجين النجاح في تحقيق المطالب المحقة ومعالجة هموم المواطن ولا سيما في مدينتنا الحبيبة طرابلس".
وتزامنا، تجمع محتجون آخرون أمام مكتب الرئيس نجيب ميقاتي على طريق المعرض، وعملوا على تكسير كاميرات مراقبة في المكان، ورددوا هتافات ضد الغلاء والوضع الاقتصادي.
اخترنا لكم



