أصدرت الهيئات الاقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير السابق محمد شقير بياناً، أعلنت فيه استنكارها الشديد لما حصل أمس من إساءة للرموز الدينية وما تبعها من أعمال شغب وإطلاق رصاص في شوارع بيروت، محذرة انه من شأن هذه الأعمال تهديد السلم الأهلي والانزلاق بالبلاد نحو المجهول لا سمح الله.
وشددت, على "ضرورة تحلي الجميع، مسؤولين ومواطنين، بالروح الوطنية والتمسك بالدولة وأجهزتها القضائية والأمنية كونها المرجعية الوحيدة المسؤولة عن إحقاق الحق وتنفيذ القوانين وحماية المواطنين والسلم الأهلي".
وقالت الهيئات, إن "ما حصل يجب الا يمر مرور الكرام، فالمطلوب التوقف عنده والنظر به بعمق وبأبعاده وبتداعياته، لاتخاذ كل الخطوات الرادعة والفاعلة والمؤثرة لمنع تكراره". أضاف "على السلطة وكل القوى السياسية مسؤولية كبيرة في إتخاذ كل ما يلزم لتنفيس الاحتقان بالشارع ولم الشمل حفاظاً على النسيج الوطني والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني".
وأكدت ان "الرهان يبقى على العقلاء وعلى المرجعيات الوطنية للعب دور مركزي في هذا الاطار"، مشددة على "ضرورة ان تقوم الدولة لا سيما الأجهزة الأمنية والسلطة القضائية بمسؤولياتها على أكمل وجه، مطالبة بإلقاء القبض على مثيري الفتن من مطلقي الشتائم والرصاص وإنزال أشد العقوبات بهم ليكونوا عبرة لمن يتجرأ على أمن المواطنين وعلى السلم الأهلي والوحدة الوطنية".
واشارت الهيئات الى ان "لبنان يمر بأقسى أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية في تاريخه، وهي لا تفرق بين لبناني وآخر مهما كانت انتماءاته، لذلك على الجميع التكاتف والتضامن وصب جهودهم للخروج من هذا المأزق وإنقاذ لبنان واللبنانيين، وبالتالي الوقوف سداً منيعاً بوجه أي محاولات للعب على وتر الحساسيات لغايات وأهداف هدامة".
وختمت, "لا ينقذنا الا وحدتنا .. حمى الله لبنان".
اخترنا لكم

رادار
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

رادار
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

رادار
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

الأخبار المهمة
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥