لفت الوزير السابق محمد شقير الى أنَّ "السفير بيار دوكان زار مرات عدة لبنان في العام 2019 وكان طلبه الوحيد الشروع بتنفيذ الإصلاحات وتعيين الهيئات الناظمة للإفراج عن أموال سيدر".
وقال في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، "اليوم وبعد كل ما نمر به، بأي عين تجتمع الحكومة مع الجهات المانحة في سيدر من دون ان تقوم بأي اجراء اصلاحي!".
وأضاف، "أهي شطارة؟ أم عناد لا ينتهي؟".
السفير بيار دوكان زار مرات عدة لبنان في العام ٢٠١٩ وكان طلبه الوحيد الشروع بتنفيذ الإصلاحات وتعيين الهيئات الناظمة للإفراج عن أموال سيدر.
— Mohamed Choucair (@MohamedChoucair) May 19, 2020
اليوم وبعد كل ما نمر به، بأي عين تجتمع الحكومة مع الجهات المانحة في سيدر من دون ان تقوم بأي اجراء اصلاحي!
أهي شطارة؟ أم عناد لا ينتهي؟!
وفي وقتٍ سابق، أكّد المبعوث الفرنسي المكلّف متابعة تنفيذ مقرّرات "سيدر" السفير بيار دوكان، أنّ "سيدر" لا يزال ملائمًا والتمويل متوفّر لتُنفَّذ المشاريع وتَنجح الإصلاحات، ويجب التنسيق مع البرلمان للموافقة على المشاريع، ولكن ليس كلّ واحد على حدة بل يجب أن تكون موافقة جماعيّة".
ولفت خلال اجتماع مخصّص لـ"سيدر" في السراي الحكومي، إلى أنّه "يجب مواصلة اهتمامنا بالإصلاحات لا سيما الشفافيّة وإدارة عامّة متطوّرة تساهم في مكافحة الفساد، ويجب استكمال التدابير الّتي تضمن المشاركة بين القطاعَين العام والخاص".
وشدّد على أنّ "لبنان بحاجة لإستثمارات ولا سيما في البنى التحتية، وهذا سيسمح بإنعاش مستدام للإقتصاد اللبناني"، مشيرًا إلى أنّ "الاستثمارات بحاجة لطاقة كهربائية، ويجب أن تكون مؤمّنة بشكل متواصل؛ وإصلاح الكهرباء هو إصلاح أساسي ويقتضي حوكمة وشفافيّة".